سلسة انفجارات تهز مستودع ذخيرة شمالي بـ"قبرص التركية"
هزت انفجارات مستودع ذخيرة شمالي قبرص بعد حريق شب في منطقة عسكرية، مما أدى إلى تعرض بعض الأشخاص لإصابات طفيفة جراء الزجاج المتطاير، حسبما أعلن مسؤول في الجزء الشمال الانفصالي في جزيرة قبرص، المدعوم من تركيا.
وكتب وزير خارجية قبرص الشمالية، كورديت
أوزيرساي، على صفحته على فيسبوك أن المنطقة أُغلقت مع استمرار الانفجارات في المنطقة
العسكرية الواقعة شرقي كيرينيا، وهي بلدة تاريخية على الساحل الشمالي في منطقة يرتادها
السياح.
وقال أوزيرساي: "للأسف شب حريق في
مستودع ذخيرة في المنطقة العسكرية شرقي كيرينيا ووقعت سلسلة انفجارات"، مضيفا
أن السلطات أمنت المنطقة وأن الشرطة طالبت المواطنين بالبقاء بعيدا.
وفي نفس السياق، قالت وزارة الدفاع التركية
إنه تم إخماد الحريق وإنه لم يتضح بعد السبب الأولي للانفجار الذي وقع في نحو الساعة
1:30 صباحا (22:30 بتوقيت غرينتش). وأضافت أن فريق تحقيق بدأ عمله.
وأظهرت لقطات بثتها قناة (سي.إن.إن ترك)
انفجارات ضخمة وأعمدة من الدخان تتصاعد في السماء فوق المنطقة.
وكانت تركيا غزت شمال قبرص في سبعينيات
القرن الماضي ردا على عملية انقلاب دبرتها أثينا لأجل توحيد الجزيرة مع اليونان.
لكن قبرص الشمالية أعلنت أنها أصبحت دولة
مستقلة في 15 نوفمبر 1983، بينما لم تعترف بها سوى تركيا فقط.
قتل جندي متأثراً بجروح أصيب بها جراء انفجار
عبوة ناسفة بولاية هكاري جنوب شرق البلاد، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن وزارة
الدفاع القول، في بيان، إن الجندي كان أصيب بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون
من منظمة حزب العمال الكردستاني في قضاء جوقورجا بولاية هكاري.
ويشن الجيش التركي غارات وعمليات أمنية
تستهدف مواقع المنظمة جنوب شرقي البلاد وشمالي العراق منذ يوليو من عام 2015، عندما استأنفت المنظمة تمردها وهجماتها
ضد عناصر الأمن والجيش.
وتصنف تركيا: "حزب العمال الكردستاني"
منظمة إرهابية انفصالية.
يذكر أن الميليشيات الموالية لتركيا تقوم
يومياً بخطف المدنيين الأكراد في عفرين بهدف الضغط على ذويهم ليضطروا لدفع فدية مالية
ليتم الإفراج عنهم.
أعلن مقاتلون أكراد في شمال سوريا أنهم
سحبوا قواتهم، وأسلحتهم الثقيلة، وتحصيناتهم من بعض المناطق الواقعة على الحدود مع
تركيا.