قيادي جنوبي لــ "الفجر": تجاهل «غريفث» للقضية الجنوبية سبب فشله في حل الأزمة اليمنية
قال "عبدربه سالم محرق" القيادي بالمقاومة الجنوبية اليمنية، إن لقاء المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيت بالناطق الرسمي لمليشيا الحوثي ليس بجديد، فقد عقد المبعوث الأممي لقاءات عديده مع جماعة الحوثي، سوى بصنعاء أو مسقط أو بدول أخرى.
وأضاف لــ "الفجر" بأن غريفيث هو المبعوث الثالث لليمن حيث فشل من سبقوة وغريفث اليوم على وشك الفشل إن لم يكن فعلا قد فشل ، ولأسبابه عديده منها تجاهلهم للقضية الجنوبية والتي أكدنا أنها هي مفتاح الحل لقضايا اليمن ودون ذلك فإن أي جهود تبذل هي مجرد تضييع للوقت.
وأشار بأن الحوثي طرف رئيسي في الصراع والجلوس معه أمر محتم وخاصة بعد فشل حكومة الشرعية حسم الأمور عسكرياً خلال الأربعه الأعوام الماضية.
وأوضح أن تجاهل غريفث للقضية الجنوبية هو سبب فشله ، فربما عن جهل بالملف اليمني أو متعمدا تماشيا مع سياسية دوله مؤثره على قراره.
واستكمل حديثه قائلاً: بكل الأحوال القضية الجنوبية هي مفتاح الحل سوى إدراك غريفث والمجتمع الدولي اليوم أو سيدركوه غداً.
وقال بعد أحداث الجنوب بين الانتقالي وحكومة الشرعية تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية وتم توجيه رسمي من قبل الأشقاء في السعودية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، وكذلك لحكومة الشرعيه للجلوس إلى طاولة الحوار وحل المشاكل العالقه فاستجاب الانتقالي وذهب وفد رفيع يمثل الانتقالي، ولكن لازالت حكومة هادي ترفض الجلوس لطاولة الحوار والمهم بالأمر هو ادراك السعودية لحجم الانتقالي وتأثير الجنوب في مسار أحداث اليمن والحرب على الحوثي.
يذكر أن هناك لقاء جمع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس وفد ميليشيا الحوثي الإنقلابية التفاوضي، محمد عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط .
ويواصل المبعوث الأممي جهوده لإقناع ميليشيا الحوثي الإنقلابية بالإنخراط الفعلي في تنفيذ بنود إتفاق السويد وخاصة بالجزء المتعلق بمحافظة الحديدة، حيث تواصل الميليشيات الإنقلابية مراوغاتها ورفضها تنفيذ بنود الإتفاق والذهاب نحو التنفيذ الأحادي الذي يخدم بقائها في ميناء الحديدة .
وينص إتفاق السويد بشأن الحديدة، على إنسحاب مسلحي الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، كمرحلة أولى وتسليم تأمين الميناء لقوات محلية يقصد بها قوات خفر السواحل والشرطة التي كانت تقوم بتأمين الميناء قبل العام 2014.