"متابعة تطورات الأوضاع بالمنطقة واتفاقيات تعاون".. نشاط مكثف لوزير الخارجية

وأبرزت صحيفة "القوات المسلحة" السودانية، في صدر صفحتها الأولى، لقاء البرهان مع شكري، ونقلت عن رئيس مجلس السيادة تأكيده أن العلاقات بين مصر والسودان متينة في كل المستويات.

واهتمت صحيفة "الصيحة" بتأكيد وزير الخارجية بذل مصر جهودا حثيثة من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحرصها على دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية. ونقلت صحيفة "الانتباه" عن وزير الخارجية قوله "إن مصر مستعدة لتوفير كافة المجالات والأطر لتعزيز الاستقرار بالسودان، وأنها مهتمة باستقرار السودان، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف".

ولاستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك،  قبل انعقاد اجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم بقصر التحرير في القاهرة، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش.

تناول الاجتماع، سُبل تعزيز مجالات التعاون المُشترك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والإمارات، وهو الأمر الذي تعكسه كثافة الزيارات الرسمية المتبادلة على كافة المستويات، وفق ما قال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. تتضمن اللقاء كذلك التنسيق والتشاور حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع فى سائر ملفات المنطقة، فضلاً عن تناوُل جهود مكافحة  الإرهاب.

كما استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، نظيره الأردني أيمن الصفدي، للوقوف على آخر مُستجدات مسار التعاون بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك،  وذلك قبل انعقاد اجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.

تناولا الجانبان. آخر مُستجدات مسار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة، واستطلاع آفاق جديدة للتعاون بما يخدم مصالح شعبيّ مصر والأردن، وذلك فى إطار مُتابعة تنفيذ التوجيهات المُشتركة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي  وجلالة الملك عبد الله الثانى ابن الحسين.

وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذا مُستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، وجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، فضلاً عن سُبل تدعيم آليات العمل العربى المُشترك في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، وبما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، كما اتفق الوزيران على استمرار التشاور وتنسيق المواقف بين البلدين تجاه المسائل الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي أول زيارة رسمية إلى الخرطوم بعد تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، التقى وزير الخارجية، يوم الاثنين، برئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، حيث تناول اللقاء آليات تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وتناول سُبل دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية.

وتناول اللقاء، سُبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، والوقوف على أوجه الدعم اللازمة للحكومة السودانية الجديدة اتصالاً بأولويات عملها خلال الفترة المُقبلة، بما يُفضي إلى تحقيق التكامل الحقيقي والمُستدام بين شعبيّ وادي النيل، حيث تضمن اللقاء بحث أنشطة اللجان الفنية المُشتركة؛ ومن بينها اللجنة القنصلية، والهيئة العُليا لمياه النيل، ولجنة النقل النهرى، واللجنة المشتركة في مجال السلع الغذائية، وغيرها من اللجان لتعزيز العلاقات بين البلدين وتنسيق العمل في مواجهة التحديات المُشتركة. كما تم التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المُشترك، ومنها مفاوضات سد النهضة.

وعلى صعيد آخر، أكد شُكري، خلال اللقاء على تضافر الجهود مع الأشقاء بالسودان في مواجهة أزمة السيول الأخيرة، وأشار إلى أنه جاري العمل على قيام مصر بإرسال مساعدات لتخفيف الأعباء عن مُتضرريّ السيول، وذلك فى إطار الروابط الأخوية والتضامن المُتبادل بين البلدين.

في إطار التواصُل والتشاور المستمر مع مختلف الأطراف والقيادات اللبنانية، استقبل الأربعاء المنصرم، وزير الخارجية، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، وتناول اللقاء مُستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية، فضلاً عن تطورات الأوضاع في مُجمل ملفات المنطقة، وكذلك آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني عن تقديره للجهود المصرية الرائدة على صعيد العمل على التصدي لأي تصعيد، ونزع فتيل الأزمات الإقليمية، واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.