الاتحاد الأوروبي يواجه تغير المناخ والتحديات الرقمية بتشكيلة تنفيذية جديدة
عينت رئيسة السلطة التنفيذية الجديدة في الاتحاد الأوروبي فريقها المؤلف من 27 عضوًا اليوم الثلاثاء ووعدها بالتركيز على معالجة التغيرات في المناخ والتكنولوجيا والديموجرافيا التي تثير القلق في المجتمعات عبر الكتلة المكونة من 28 عضوًا.
وستتولى "كلية" المفوضين الألمانية "أورسلا فون دير لين" مهام منصبه في الأول من نوفمبر، على وافتراض أنهم سيحصلون على موافقة البرلمان الأوروبي - وليس ذلك بعد أن دعمها بشكل ضيق في يوليو.
وأعلنت عن الأدوار الرئيسية في تشكيلة الفريق، وقالت إن الدنماركية مارجريت فيستجر ستظل مسؤولة عن سياسة المنافسة.
كما وضعت الإيرلندي فيل هوجان مسؤولًا عن التجارة، وهو منصب حاسم يتطلب منه تسوية العلاقات التجارية للاتحاد الأوروبي مع بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة.
وستصبح "فون دير لين" أول امرأة تتولى رئاسة المفوضية الأوروبية بعد أن وعدت بمنصة لأوروبا أكثر خضرة وعدالة وقائمة على القواعد.
ويقدم فريقها المقترح توازنًا تقريبيًا بين الجنسين، وهو نقطة إضافية لمشرعي الاتحاد الأوروبي، مع 13 امرأة و14 رجلًا.
وقالت: "هذا الفريق سيشكل الطريق الأوروبي: سنتخذ إجراءات جريئة ضد التغير المناخي، ونبني شراكتنا مع الولايات المتحدة، ونحدد علاقاتنا مع الصين أكثر ثباتًا للذات ونكون جارًا موثوقًا به.
وأضافت: "سيتعين على هذا الفريق أن يدافع عن قيمنا ومعاييرنا العالمية، ستكون مفوضيتي لجنة جغرافية سياسية ملتزمة بالسياسات المستدامة.
وسيواجه هوجان، المسؤول حاليًا عن الزراعة في اللجنة المنتهية ولايتها، معركة لحل التوترات التجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسيكون مسؤولًا عن إقامة علاقات اقتصادية مستقبلية مع بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتذهب الحافظة الاقتصادية إلى رئيس الوزراء الإيطالي السابق "باولو جنتيلوني" في وقت تعاني فيه القارة من ضعف النمو وكساد محتمل في ألمانيا ومعارك مع إيطاليا بسبب ضبط الميزانية.
ومع ذلك، سيتعين على جنتيلوني الموافقة على قرارات الموازنة مع رئيس وزراء لاتفيا السابق فالديس دومبروفسكيس، الذي يتمتع بسمعة قوية كمنفذ قوي للانضباط المالي وسيكون مسؤولًا بشكل عام عن الشؤون الاقتصادية للمفوضية.