إيرانية تضرم النار في نفسها أمام محكمة بطهران

عربي ودولي

المواطنة الايرانية
المواطنة الايرانية


ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن مواطنة إيرانية تُوفيت بعد أيام من إضرامها النيران بنفسها أمام محكمة الثورة في العاصمة طهران، احتجاجا على قرار سجنها لمدة ستة أشهر.

 

وقال مستشفى "مطهري للحروق والطوارئ" في بيان، إن الشابة سحر خداداي كانت تعاني من حروق من الدرجة الثالثة، وبقيت لأيام على أجهزة الإنعاش.

 

وتأتي هذه الحادثة على خلفية محاولتها دخول ملعب "زادي" لكرة القدم في طهران بين فريقي استقلال الإيراني والعين الإماراتي في مارس الماضي، إذ قامت بمقاومة رجال الشرطة وشتمهم أثناء منعها من الدخول.

 

وكتبت شقيقة الشابة على حسابها في تطبيق "إنستغرام"، أنها "اعتقلت في شهر مارس الماضي عندما كانت تحاول دخول استاد آزادي في طهران لمشاهدة مباراة نادي الاستقلال الإيراني أمام نادي العين الإماراتي"، مضيفة أنه "تم اعتقالها وإصدار حكم بحقها رغم تقديم أوراق ثبوتية تؤكد إصابتها بالاضطراب ثنائي القطب وأنها كانت تخضع للعلاج".

 

واعتقلت السلطات التركية ابنة مغنية كردية ألمانية مسجونة في تركيا من أكثر منذ عام، على أيدي السلطات التركية.

وكانت السلطات قد منعت جونول أورس من مغادرة تركيا منذ مايو بزعم أنها عضو في منظمة إرهابية.

 

وتم احتجازها لفترة قصيرة بمطار صبيحة كوكجن في إسطنبول في وقت سابق من ذلك الشهر. وكانت أورس في إسطنبول لرؤية والدتها المسجونة، واسمها الفني "هوزان كين".

 

وقالت المحامية نوروز أكالين إن المرأة متهمة بمحاولة عبور الحدود بطريقة غير شرعية، ويتم احتجازها في سجن نسائي بمدينة أدرنة شمال غربي تركيا.

 

وتم منع "أورس" من السفر بزعم مشاركتها في احتجاج عام 2012 في كولونيا من جانب حزب العمال الكردستاني المحظور. وهي تحمل الجنسيتين الألمانية والتركية.

 

وحكم على والدتها في نوفمبر الماضي بالسجن ستة أعوام وثلاثة أشهر لعضويتها في حزب العمال الكردستاني، وقد اعتقلت في يونيو 2018 في أدرنه بعد أن أوقفت الشرطة حافلة كانت تستقلها، أثناء حملة لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.

 

وأبدت المغنية، وهي من مدينة كولونيا، دعمها لحزب الشعوب الديمقراطي في حملته الانتخابية.

 

يشار إلى أن حزب العمال الكردستاني مصنف جماعة إرهابية بكل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

هددت تركيا بـ "فتح الأبواب" للاجئين السوريين للمغادرة والانتقال إلى الغرب إذا لم تكن هناك منطقة آمنة في سوريا قريبًا.