قافلة "أولادنا في عينينا" تجوب محافظة الإسكندرية

أخبار مصر

بوابة الفجر


تشهد محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، انطلاق القافلة الطبية الثامنة لوزارة التضامن الاجتماعي وشركة أوركيديا للصناعات الدوائية وصناع الخير، وذلك للكشف عن الأنيميا وأمراض العيون والسكر وتقديم العلاج المطلوب مجانًا بعدد من دور الأيتام بالمحافظة.

وأكدت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن الإسكندرية هي المحطة الثامنة للقافلة الطبية بعد المنوفية والفيوم وبورسعيد وبني سويف والغربية والإسماعيلية والدقهلية وستتوالى أعمالها دوريًا لتصل إلى كافة محافظات الجمهورية، موضحة أن ذلك يأتي وفقًا للبروتوكول الموقع بين الوزارة ومؤسسة صناع الخير للتنمية وشركة أوركيديا للصناعات الدوائية من أجل تقديم الرعاية الصحية وحماية الفئات الأكثر احتياجًا لتحسين جودة الحياة.

وأشارت الألفي، إلي أن القافلة الطبية وفقأ للبروتوكول الموقع تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية مجانا في مجالات العيون والسكري والأنيميا، وتضم 7 أطباء من مستشفى دار العيون وفني نظارات وأطباء من مستشفى أبو الريش، بالإضافة إلى طقم متخصص من معمل مصر.

وأضافت، أن القوافل الطبية تأتي في إطار مبادرة حياة كريمة ويستفيد من أعمالها بمحافظة الإسكندرية 840 من الأطفال الأيتام من ما يقرب من 32 دار للأيتام.

وتابعت الألفي، أن الكشف الطبي للقافلة السابقة بالمنوفية قد استفاد منه 221 من الأيتام والمسنين وأن إجمالي عدد الحالات المصابة بالأنيميا قد بلغ 46 حالة وتم إجراء 50 نظارة طبية، كما تم صرف 92 من أدوية الأنيميا، وعمل تحويل لعمليات جراحية لعدد 7 حالات، بالإضافة إلى صرف 100 قطرات للعين.

وتهدف وزارة التضامن الاجتماعي إلى إنشاء شبكة أمان اجتماعي للمواطن من خلال دعم وحماية الأسر الفقيرة ورعاية محدودي الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم بالإضافة إلى تشجيع القطاع الأهلي ومشاركته في تحقيق تنمية حقيقية للمجتمع وتوفير المرونة اللازمة له للقيام بدوره.

وتشمل سياسات الوزارة ثلاث محاور رئيسية:

أولا - الحماية

1_ تحقيق الحد الأدنى من أمن الدخل الأساسي في شكل دعم نقدي ويشمل الأسر الفقيرة والمسنين وذوي الإعاقة والأيتام والعاطلين عن العمل، هذا بالإضافة إلى الحماية التأمينية كجزء لا يتجزأ من الحماية الاجتماعية.

2_ المساهمة في تأمين الخدمات الاجتماعية الأساسية فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتعليمية ومياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والأمن الغذائي والسكن، وإن كانت الوزارة لا تقدم هذه الخدمات بشكل مباشر وإنما تتقاطع مع جهات حكومية وغير حكومية شريكة للوفاء بتلك الخدمات.

3_ الإدماج الاجتماعي عن طريق التشغيل وإتاحة فرص توليد دخل والتي تتطلب جهود إعداد وتأهيل الكوادر الشابة وتحفيز القطاع الأهلي والقطاع الخاص على دعم قطاع الأعمال والتوسع في عمل مشروعات كثيفة العمالة ومشروعات زراعية وصناعية تزيد من حجم الطلب على مستوى الموارد البشرية وعلى مستوى الأسواق.
 

ثانيا - الرعاية:

1_ هياكل محدثة لتقديم خدمات الرعاية الإجتماعية وفقا لادوار ومسئوليات واضحة ومحددة.

2_ نظام إدارة حالة مفعل يربط بين خدمات الرعاية الإجتماعية فيما بينها وكذلك خدمات الرعاية الاجتماعية وخدمات الوزارة ككل.

كادر كاف ومؤهل من مقدمي الرعاية والإداريين قادرين على تقديم خدمات الرعاية الإجتماعية طبقا لمعايير الجودة المعتمدة .

برامج مطورة ومفعلة للوقاية من التفكك الأسري.

3_ أطفال بدون رعاية أسرية يتمتعون برعاية داخل منظومة أسرية في إطار استراتيجية للا مؤسسية وشباب ممكن من المشاركة الفعالة فى القضايا الوطنية ومسنون ممكنون من الإنخراط والمشاركة في المجتع، والحد من الالتحاق بدور المسنين.

4_ نظام جودة معتمد ومطبق بكل إدارات قطاع الرعاية الاجتماعية.

5_ عقد إسناد معدل ومفعل لضمان جودة وفاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية المقدمة من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية.

6_ نظام متابعة وتقييم مطور ومطبق في جميع إدارات  قطاع الرعاية الإجتماعية على مستوى الديوان العام والمديريات ونظام شكاوى مفعل لجميع خدمات قطاع الرعاية الإجتماعية على مستوى الديوان العام والمديريات.
 

ثالثا - التنمية:

1_ رفع قدرات ومهارات العاملين في مجال التنمية وحتي يمكن أداء الخدمة بكفاءة عالية.

توفير اعتمادات اضافية لمراكز التدريب ومشروعات التنمية من خلال مشاركات مع جهات متعددة.

2_ تحـفيز الجمعيات والمؤسـسات الاهـلية والقطاع الخاص للقيام بالــدور الاجتماعي والمساندة لتفعيل وزيادة الخدمات للمجتمع والافراد.

3_ التوسع في عمليات الاقراض متناهي الصغر بغرض اقامة المشروعات لمواجهة ظاهرة البطالة.

4_ التشبيك مــع الجهـــات الخارجية والـداخلية للاستفـادة من التجــارب والمعـارف والمهارات التي تمتلكها هذه الجهات واشراكها في برامج التنمية.

5_ ميكنة الخدمات ذات الصلة بالصناعات الحرفية لتسهيل سبل التواصل والتسويق.