جريمة جديدة لتنظيم الحمدين في حق مواطنين قطريين
ارتكب السلطات القطرية جريمة جديدة في حق المواطنين، بعد أن رفضت الدوحة نقل قطريين تعرضوا لحادث خطير في دولة الكويت، وهم الآن يتلقون العلاج في مستشفى العدان بالكويت.
ورفضت الخطوط الجوية القطرية التي لا تتورع
على نقل الإرهابيين ومخربي الأوطان نقل القطريين إلى وطنهم لاستكمال العلاج هناك، فضلا
عن تقاعس سفارة الدوحة بالكويت عن تقديم يد العون والمساعدة للمرضى.
وهو الأمر الذي دفع المغردين للتفاعل مع
الأمر.
أعلنت مصادر إعلامية، انطلاق العديد من
حملات السخرية أبرزها جاء بعد كشف قطر عن شعار تنظيم مونديال ٢٠٢٢ والذي اعتبره مغردون
أشبه بأفعى، مشيرين إلى أنه يعكس سياسات الغدر والخيانة للنظام القطري.
والأخرى انطلقت بعد إعلان قطر ولادة 4 قرود
من فصائل نادرة بحديقة حيوانات الدوحة، وهو ما أثار سخرية القطريين كون الحديقة مغلقة
منذ ٦ سنوات بزعم تطويرها، وكان من المقرر افتتاحها قبل عامين، معتبرين الخبر أحد أبرز
نماذج فشل وكذب تنظيم "الحمدين" .
في إطار المسار الثاني، كشفت محامية أمريكية
تقاضي شقيق أمير قطر بتهم جنائية، أن مخابرات الدوحة تهددها للتنازل عن الدعوى، مؤكدة
إصرارها على المضي في القضية وفضح جرائمهم.
وكشف فيلم وثائقي "فرنسي- بلجيكي"
النقاب عن تمويلات قطرية لقوى التطرف والإرهاب في أوروبا، ودورها المشبوه في دعم الإرهابيين.
ونتيجة تواصل الجهود العالمية لفضح جرائمه،
يعيش تنظيم "الحمدين" وجماعة الإخوان الإرهابية المدعومة منه حالة فزع، وخصوصا
جراء استمرار اعتقال عناصر مصرية من جماعة الإخوان الإرهابية في الكويت، نتيجة التنسيق
الأمني عالي المستوى بين مصر والكويت.
أبرز جرائم الأسبوع الماضي لتنظيم
"الحمدين" كشفتها المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيد، التي تقاضي شقيق أمير
قطر، خالد بن حمد بن خليفة، جراء طرده حارسه الشخصي من العمل وتهديده بالقتل لرفضه
أوامر بقتل شخصين، واحتجاز وتعذيب طبيبه الذي أجبره على العمل واحتجزه بإحدى البنايات
حتى ألقى بنفسه من أعلاها ليعاني من إعاقة مستمرة.
وكشفت المحامية الأمريكية وفقا لـ"العين الإخبارية"
أن مخابرات الدوحة عملت على إرهابها خلال الفترة الماضية في محاولة للتنازل عن الدعوى،
مشيرة إلى أن "أشخاصا مأجورين من مخابرات الدوحة تتبعوني بسيارة في محاولة لتخويفي
للانسحاب بالقضية".