"الجزيرة".. البوابة الرئيسية التي تستخدمها قطر ضد كل من يخالفها
قال مرصد الفتاوى التكفيرية، التابع لدار الإفتاء المصرية، إن فضائية "الجزيرة" القطرية باتت البوابة الرئيسية لشن حملات التشويه ضد كل ما يخالف رغبات ومواقف جماعة الإخوان الإرهابية.
وكشف مرصد الفتاوى التكفيرية، التابع لدار
الإفتاء المصرية، عن حملة قطرية موسعة تقودها شخصيات إخوانية متطرفة ضد قيادات المراكز
الإسلامية المعتدلة العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المرصد، أن هناك حملة موسعة تقودها شخصيات متطرفة
عبر إحدى القنوات الإعلامية المضللة ضد المراكز المعتدلة التي تسعى إلى تحقيق الاندماج
الاجتماعي والثقافي للمسلمين في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الجماعة دأبت خلال الفترة
الماضية على مهاجمة كافة المؤسسات التي لا تخضع لسيطرتها في الداخل والخارج تحت مبدأ
"إذا لم تكن معنا فأنت عدونا".
وأوضح أن حملة التشويه تسعى إلى المغالطة في مواقف
تلك المراكز والشخصيات، والابتعاد عن جوهر التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا،
ومحاولة اختزالها في المواقف السياسية والانتخابية، في حين أن المشكلة الرئيسية للمسلمين
في تلك البلدان تتمثل في الواقع الاجتماعي والثقافي الذي يعيش فيه المسلمون، وهو ما
تعمل المراكز على معالجته.
وأكد المرصد على أن دور المراكز الإسلامية المعتدلة في الولايات المتحدة تعدى دور الدعم المحلي للمسلمين هناك، إلى دعم قضاياهم في الخارج وفي مناطق النزاعات.
كما أنها اتخذت موقفًا حاسمًا من رفض العنف
والإرهاب وإلصاقه بالمسلمين، وسعت إلى تأسيس خطاب ديني معتدل يتماشى مع حقيقة مبادئ
الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على التعايش والسلم المجتمعي.
وأكد المرصد على ضرورة كشف كذب وتدليس الإخوان
الإرهابية ومنصاتها ودعم الجهود التي تقودها المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة
وأوروبا في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف معًا.
واتّهم المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية
صديق صديقي، أمس، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات "طالبان"
في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء اجتماع
سري كان مقرراً مع قادة "طالبان" في كامب ديفيد، ووقف "مفاوضات السلام"
مع الحركة، على خلفية تبنيها هجوماً في العاصمة الأفغانية. وقال صديقي وفقاً لوكالة الشرق الأوسط،
إن "طالبان" تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية»، مضيفاً أن
الشعب الأفغاني لن يقبل سلاماً غامضاً وغير كامل لن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام
في البلاد. ووصف المتحدث الرئاسي، وجود قادة
"طالبان" في قطر خلال الفترة الماضية بأنه «شهر عسل» ما يلبث أن ينتهي، وأن
عملية السلام التي تم التفاوض عليها في قطر {ولدت ناقصة وعقيمة منذ البداية}. لكن رغم إعلان ترمب إلغاء الاجتماع السري،
لمحت واشنطن أمس، إلى أنّ باب المفاوضات لم يغلق نهائياً، في حين هدّدها المتمرّدون
باستهداف قواتها، قائلين إن الأميركيين سيكونون أكثر المتضرّرين من وقف المفاوضات.