غدا.. "شكري" يعقد جلسة مباحثات مع نظيريه الأردني والإماراتي بالقاهرة
يستقبل سامح شكرى وزير الخارجية، غدا الثلاثاء، أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، وذلك بقصر التحرير بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة.
وكما يلتقى وزير الخارجية، بأنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، لبحث عدد من ملفات وقضايا المنطقة.
ويأتي ذلك بعد أن عقد وزير الخارجية، اليوم، مباحثات مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية الدكتورة أسماء عبدالله.
وودع سامح شكري، لدى مغادرته مطار الخرطوم، وكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عمر دهب، ومديرة إدارة مصر في وزارة الخارجية السودانية السفيرة أحلام أبو زيد، فضلا عن سفير مصر في السودان حسام عيسى، وأعضاء البعثة الديبلوماسية المصرية.
ووصف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السودانية، عقده في القصر الجمهوري، في ختام مباحثاته في الخرطوم، المباحثات بـ"المثمرة والإيجابية"، مؤكدا أن مصر لن تدخر جهدا في استمرار التواصل مع السودان، وتفعيل كافة آليات العمل المشترك بين البلدين.
ومن جانبه، أكد البرهان، خلال لقائه شكري، متانة وأزلية العلاقات السودانية المصرية، وتطورها على المستويات كافة.
وتناول اللقاء بين شكري والبرهان، آليات تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وسُبل دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية، في إطار لقاءاته الهامة بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وصرح المُستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استهل اللقاء بنقل رسالة دعم للسودان من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، مُعرباً عن تقدير القاهرة لنجاح السودان في الانتقال بشكل سلس إلى المرحلة الجديدة، وبدء مسار العمل الحقيقي نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق.
وكما أكد شكري على حرص مصر على عودة السودان لدورها الطبيعي في محيطها الإقليمي والعربي والأفريقي، مُقدماً التهنئة على تشكيل الحكومة السودانية الجديدة وفقاً للوثيقة الدستورية، وصدور قرار رفع تعليق عضوية السودان داخل الاتحاد الأفريقي.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تناول آليات تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير شُكري عن اهتمام مصر بدفع مسار التعاون مع السودان في كافة مجالات التنمية إلى آفاق أرحب، وعلى رأسها مجالات التعليم والصحة والربط الكهربائي وبناء القدرات وتبادل الخبرات، بما يُحقق مصالح البلدين ويُلبي تطلعات وآمال شعبيّ وادي النيل في الرخاء والتنمية.