تعرف على توجيهات محافظ دمياط لرفع مستوى النظافة
أعلنت محافظ دمياط عن عدة إجراءات تخص ملف النظافة حيث قالت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، أنها لاحظت تأخير في تحصيل رسوم النظافة، بعد أن تابعت مراجعة دفاتر التوريد، وهو ما يعد تقصيرا من رؤساء المدن.
وأعلنت المحافظ عن تشكيل لجنة من إدارة المتابعة وإدارة التفتيش المالي والإداري بديوان عام المحافظة لمتابعة أحكام الحجز الإداري على المخالفين، وكذا إعادة حصر المنازل والمحال التجارية خاصة في فارسكور وكفر البطيخ.
كما وجهت تعليمات شديدة اللهجة بضرورة توريد القمامة الخاصة بالمراكز والمدن بمصنع ابو جريدة بشكل يومي للوصول النسب المرجوه.
ووجهت المحافظ بتنشيط عمل الموظفين وتدريبهم والبحث عن الكوادر البشرية داخل الوحدات المحلية.
وشددت المحافظ على رفع كافة الإشغالات من الطرق وتحصيل غرامات من المخالفين وبما لا يخالف القانون، وذلك من خلال عمل حملات إزالة مكبرة أسبوعية دا هل مراكز ومدن المحافظة وايضا تشمل الحملات تحصيل رسوم النظافة.
وفي سياق متصل، وجهت المحافظ تعليماتها لرئيس مركز ومدينة كفر البطيخ بسرعة تلبية مطالب المواطنين بإزالة كافة المكامير المضرة ومراعاة كافة الاشتراطات والمعايير البيئية بالتعاون مع إدارة البيئة.
يذكر أن الدكتورة منال عوض محافظ دمياط قد اجتمعت برؤساء مراكز ومدن المحافظة وبحضور اللواء محمد همام السكرتير العام واللواء جمال عبد الرشيد السكرتير العام المساعد وذلك لمتابعة تحصيل المتأخرات من رسوم النظافة، وكذا لمتابعة سير العمل داخل الوحدات المحلية والوقوف على مدى الالتزام بالتعليمات الموجهة للرؤساء.
تعاني عدة قري بمحافظة دمياط، من انتشار القمامة بشكل كبير خاصة في ظل تجربة عدة طرق لتجميع القمامة ونقلها والتخلص منها في مصنع أبو جريدة لتدوير القمامة، حيث لجأ بعض رؤساء الوحدات المحلية للمدن والمراكز والقرى الي بناء غرف خراسانية لتجميع القمامة من المنازل وإرسالها الي المصنع ولكن تلك الطريقة تسببت في غضب الأهالي بسبب تراكم القمامة وانتشار الحيوانات التى تقوم بنشر تلك القمامة في الشوارع مما يضر بالاهالي والأطفال.
كما لجأ رؤساء الوحدات المحلية للقرى الي تجميع القمامة في الأراضي الفضاء والساحات الغير مستغلة، وهو ما حدث في قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، والتي يعاني اهاليها من إحراق تلك التجمعات من القمامة بسبب الروائح الكريهة وانبعاث الأدخنة الناتجة عن اشتعال النيران بالقمامة المتراكمة.
كما لجأ رؤساء الوحدات المحلية للقرى الي تجميع القمامة في الأراضي الفضاء والساحات الغير مستغلة، وهو ما حدث في قرية السيالة التابعة لمركز دمياط، والتي يعاني اهاليها من إحراق تلك التجمعات من القمامة بسبب الروائح الكريهة وانبعاث الأدخنة الناتجة عن اشتعال النيران بالقمامة المتراكمة.
