نائبان يتقدمان بخطاب لعقد جلسة طارئة حول أزمات بالوعات الصرف

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

تقدم النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، بخطاب للدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، للموفقة علي عقد جلسة عاجلة بلجنة الإدراة المحلية بشأن وفاة الطفل ياسين في بالوعة صرف صحي.

وقال "فؤاد" أنه لا يخفي عليكم واقعة وفاة الطفل ياسين عماد المتداولة إعلاميا منذ أسبوع والذي فقدناه ضحية الإهمال والإستهتار غارقا في بالوعة صرف صحي بعمق تجاوز 8 أمتار أمام نادي الطالبية بحي العمرانية، مُشيرًا إلى أنه في هذا الصدد تقدم العديد من النواب الأسبوع الماضي بعددا من الأدوات الرقابية بشأن تلك الواقعة وتكرارها كطلبات إحاطة للنائب إيهاب منصور، والنائب عمرو أبو اليزيد، والنائب فرج عامر، والنائبة ايناس عبد الحليم، وغيرهم من الأدوات الرقابية بشأن أزمة وفاة المواطنين والأطفال غرقا في الصرف الصحي وإستمرار الأمر دون محاولات جدية لمواجهته.

وأضاف "فؤاد" أنه رغم وجود توصية صادرة العام الماضي من مجلس النواب بناء علي جلسة عقدت بلجنة الإدارة المحلية علي أثر حادثي السويس وقنا، الا أننا لم نجد أي تحركات حقيقية في إطار أيا من تلك التوصيات، وفي إطار ذلك والتواصل مع لجنة الإدارة المحلية والتي أبدت مرونتها في عقد جلسة عاجلة باللجنة في هذا الشأن حال الموافقة، مؤكدًا أنه في إطار قيام النيابة العامة بدورها في التحقيقات لإقامة المسئولية الجنائية علينا نحن نواب الشعب أن نتحمل المسئولية السياسية ونتخذ خطواتنا لمواجهة تلك الأزمة.

وطالب النائب البرلماني، الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس، بالموافقة علي عقد جلسة عاجلة بلجنة الإدارة المحلية بشأن تلك الأزمة وبحث أسباب تقاعس الحكومة عن تنفيذ تلك التوصيات وما يستجد من مناقشة في إطار الحد من ظاهرة وفيات البلاعات.

وخلال 48 ساعة، تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، أيضًا بطلب لعقد إجتماع طارئ بلجنة الإدارة المحلية لمناقشة أزمة سقوط الأطفال في البلاعات المشكوفة.

واشارت "حسونة"، إلى واقعة الطفل ياسين عماد المتداولة إعلاميًا والذي راح ضحية الإهمال غارقًا في بالوعة صرف صحي بعمق تجاوز 8 متر أمام نادي الطالبية بحي العمرانية، مؤكدة أنه لم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه بل هناك عشرات من الحوادث المشابهه نفقد فيها أطفالنا يوما تلو الآخر، لذا أصبح من الضروري أن يتم إتخاذ خطوات جادة للحد من هذه الحوادث والحفاظ على أرواح أطفالنا".