العثور على طفل بجوار "المقابر" في الشرقية.. (صور)
عثر عدد من أهالي قرية " البيوم "، التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالشرقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، على طفل رضيع، عمره أيام، ملقى بجوار منطقة " المقابر" بالقرية، وذلك بالقرب من أحد منازل القرية، فيما تبين أن والدته تركته ولاذت بالفرار، بعدما تركته بجوار المنزل القريب من منطقة المقابر الموجودة على حدود قرية " البيوم " التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية.
كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية " البيوم " التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالعثور على طفل رضيع، ملقى بجوار أحد المنازل بالقرب من منطقة " المقابر " الموجودة بالقرية، وأن الصحة العامة للطفل وحالته جيدة.
بالانتقال والفحص، تبين أن الطفل عمره أيام قليلة، وبصحة جيدة، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وذلك بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.
مصرع طفل بسبب عامود إنارة
لقي طفل بمحافظة الشرقية، مصرعه، متأثرا بإصابته بصعق كهربائي، وذلك أثناء لهوه بقريته، وبالعرض علي نيابة منيا القمح، قررت برئاسة محمد المراكبي، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، التصريح بالدفن، وذلك لعدم وجود شبهة جنائية.
تلقي اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مركز شرطة منيا القمح، بوصول " عبد الرحمن ح ش " 15 سنة، مقيم قرية ميت ربيعة مركز منيا القمح، لمستشفي الزقازيق الجامعي، جثة هامدة، أثر إصابته بصعق كهربائي.
وتبين أثناء لهو الطفل تعرض لصعق كهربائي من عامود أنارة، وتوفي علي أثره، وبالعرض علي النيابة صرحت بالدفن.
وشهدت القرية حالة من الحزن بسبب وفاة أحد أطفالها أثناء لهوه بالقرية، فيما يخشى أهل القرية من تكرار الأمر مع أطفالهم، فيما منعت الأسر أبنائها من اللهو بشارع الموجود به العامود الذي تسبب في وفاة الطفل حتى يتم إصلاحه.
وناشد أهالي القرية، المسئولين، بالتدخل ومحاولة إصلاح العامود في أسرع وقت، بعدما تسبب في وفاة طفل صغير لم يبلغ من العمر خمسة عشرة سنة حتى الآن، مطالبين المحافظ بالتدخل وتوجيه مديرية الكهرباء والطاقة، والإدارة الهندسية بها، بضرورة مراجعة كافة أعمدة الإنارة الموجودة بالقرى والمراكز والمدن حتى لا يقع حادث مماثل يودي بحياة طفلا آخر.