الحوثيون يفرضون رسوما على شبكات "الواير لس" بصنعاء
فرضت مليشيات الحوثي الإرهابية، على مالكي شبكات الانترنت "الوايرلس" جبايات مالية بالعاصمة صنعاء.
وذكر ملاك إحدى شبكات "الوايرلس"
بالعاصمة صنعاء، أن عناصر ميليشيا الحوثي والموظفين الموالين لها بمكاتب الثقافة في
مديريات أمانة العاصمة نفذوا حملات نزول ميداني على مالكي شبكات الانترنت "الواير
لس" ويطالبونهم بدفع جبايات مالية غير قانونية بذريعة قطع ترخيص جديد لمكتب الثقافة.
وبحسب المصادر فإن المليشيا تفرض مبالغ
مالية متفاوتة على مالكي الشبكات لذات الذريعة أو اتهام مالكيها بعدم قطع ترخيص سابق
ومخالفتهم لشروط مزاولة الخدمة.
وتواصل الميليشيات الحوثية المدعومة من
إيران إجبار السكان والتجار ورجال المال والأعمال على دفع جبايات تحت عديد مسميات منها
(مجهود حربي، قوافل للجبهات، رسوم نظافة، موسم، تراخيص جديدة، واجبات، ضرائب....) وغيرها.
وأدى هذا السلوك إلى نزوح كثير من رجال
المال والأعمال من العاصمة صنعاء إلى بلدان عربية وأجنبية.
هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من
إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة
المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي
السعودي.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد
الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف
المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية
وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين"
بأسلحة متطورة.
تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة
التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية
والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس
5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية
بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية
برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية
تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن
طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات
العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية
لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت
قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي
مأرب والجوف.
عاصفة الحزم
وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات
العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني
عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية،
وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب
2014 في اليمن.
عملية إعادة الأمل
هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية
عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".
وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية،
أن عاصفة الحزم أزالت التهديدات الموجهة إلى المملكة، بعد أن تمكنت من تدمير الأسلحة
الثقيلة والصواريخ الباليستية .