شكري يصل إلى الخرطوم لإجراء مباحثات ثنائية مع مسؤولين سودانيين
وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، لإجراء مباحثات ثنائية فى إطار تدعيم العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
حيث كان فى استقبال شكري لدى وصوله مطار الخرطوم الدولى، وكيل وزارة الخارجية السفير عمر دهب، ومدير التشريفات فى وزارة الخارجية السفير الهادى النميرى، ومديرة إدارة مصر فى الخارجية السودانية السفيرة أحلام أبو زيد، فضلًا عن السفير المصرى فى السودان حسام عيسى، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية.
ويعقد وزير الخارجية اليوم عددًا من اللقاءات المهمة مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة بالسودان، والدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، فضلاً عن أسماء عبدالله، وزيرة الخارجية السودانية.
وتحظي تلك الزيارة بأهمية خاصة باعتبارها تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين خلال المرحلة الانتقالية في السودان، وتُسهم في الوقوف على أوجه التضامن والدعم المصري في مواجهة تحديات تلك المرحلة من منطلق الروابط الأخوية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، كما تُمثل الزيارة فرصة لمواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق متصل، ألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة خلال فعاليات إطلاق المبادرة الإقليمية للمعرفة والابتكار للمنطقة العربية وأفريقيا، وذلك بحضور الدكتور هشام الشريف، رئيس المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرامج، والسيدة "تاريا هالونين"، الرئيسة السابقة لفنلندا ورئيسة مجلس الأمناء بجامعة هلسنكي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم.
استهل الوزير شكري كلمته بالإشارة إلى أن المبادرة الإقليمية للمعرفة والابتكار لا تعبر فقط عن نطاق التعاون بين المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرامج "RITSEC" وجامعة هلسنكي، ولكنها تعكس كذلك علاقات الصداقة الوثيقة والبنّاءة بين مصر وفنلندا، مؤكداً على أن فنلندا تعد شريكاً هاماً لمصر على عدة أصعدة، وأن مصر حريصة على الاستفادة من تجربتها كاقتصاد رقمي قائم على المعرفة، ودولة متقدمة في مجال التعليم.
وأكد الوزير شكري على أن المبادرة تأتي إدراكاً للأهمية الكبيرة التي تحظى بها العلاقة العضوية بين تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والتعليم في عالمنا المعاصر، موضحاً أن بناء نظام تعليمي سليم يواكب الاحتياجات العصرية يمثل عنصراً أساسياً لأي جهد جاد نحو تحقيق التنمية المستدامة.