"بكري" يفتح النار على محمد على.. ويفضح بالدليل كذب أقواله
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المرتزقة والغارقين في المستنقعات النتنة لن ينالوا أبدًا من جيشنا العظيم وقائده الأعلى، هؤلاء يقفون في ذات الخندق مع أعداء الوطن الذين أصابتهم صدمة تسليح الجيش العظيم وتسليحه وإعلان استعداده لحماية الأمن القومي للأمة، لقد سعوا إلى هدم الجيش بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير، وعندما فشلوا بدأوا خطة ممنهجه لتشويهه، بالضبط كما فعلوا مع جهاز الشرطة في أوقات سابقه فكانت النتيجه إحداث حالة من الإحتقان ضد الجهاز ساعدت جماعة الإخوان وحلفاءها في إسقاط الجهاز خلال الاحداث المشؤومة التي شهدتها البلاد.
وأضاف بكري، عبر تغريدات له على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر" اليوم الاثنين، أن الذين يوجهون الاتهامات جزافا إلى الجيش العظيم
ويرهنون أنفسهم لأجهزة إستخبارات إقليمية ودولية فليقدموا المستندات التي تثبت ادعاءاتهم،
لان كل ما يثارمردود عليه بالأدله الدامغه، ويكفي للقول أن أحد الذين يتقولون على جيشنا
العظيم مدين للهيئة الهندسيه ب ٤٨ مليون جنيه لم يسددها حتى الآن، وهو
لن يستطيع انكار ذلك، وهل يستطيع أن ينكر آن من كانوا يعملون معه كمهندسين ومنهما المهندس
محمد العربي ومحمد عبدالعزيز قد تركاه وانصرفا عنه عندما وجداه قد أهمل عمله وأنشغل
بالتمثيل وانتج لنفسه فيلما صرف عليه ٢٧ مليون جنيه ليحصل على بطولته لأنه مجنون بالشهرة.
وتابع: "للعلم
لم يتم هدم فيلا المعمورة ملك القوات المسلحه إنما تم تجديدها وإقامة سور حولها بقيمة
٣٠ مليون جنيه وليس ٢٥٠ مليون كما أدعي أحدهم، وهل يعرف الرأي العام أن المقبرة التي
يملكها الرئيس تدخل ضمن مقابر القوات المسلحة وحصل عليها إبان خدمته كضابط بالجيش وأن
كل ماتم منذ فترة هو فقط إنشاء سور حول المقبره ليفصل بينها وبين الطريق الرئيسي، وهل يعرف
الرأي العام أن فندق الشويفات هو ملك للقوات المسلحة وتديره المخابرات الحربية وهو
معد لاستقبال الضيوف العسكريين وليس فندقا ذو طبيعة تجارية وأن الفندق أقيم بطلب من
القوات المسلحه وأن القول بأن الفندق بني كإهداء لاحد ضباط المخابرات الحربية لواء
شريف هو إستهانه بعقول الناس لمجرد ان لواء شريف يسكن في ذات المنطقة دون أن تكون له
علاقة بالفندق أو بقرار بنائه، كما أن الرئيس لم يفتتحه ولم يجر إحتفال بإفتتاحه رغم
أن الفندق يعمل منذ أكثر من عام ونصف وأشرف عليها أبرز الاستشاريين في مصر وهو
الدكتور ياسر عاصم الأستاذ بكلية الهندسه جامعة عين شمس.
وتابع: "إن
في الجعبة الكثير ولكن دعوني أطرح عدة تساؤلات هامة، لماذا الحملة وفي هذا الوقت رغم
أن هذا الشخص متواجد في اسبانيا لأكثر من عام، وأين كان ضميره وهو قد ترك العمل كمقاول
بالقوات المسلحة منذ فترة".