خالد الفالح يشكر القيادة على منحه فرصة خدمة الوطن
توجَّه وزير الطاقة السابق المهندس خالد الفالح، بالشكر إلى القيادة على منحه فرصة خدمة الوطن.
وقال الوزير في تغريدة، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على منحي فرصة خدمة وطننا الغالي؛ حيث توّج ذلك حياتي العملية بشرف عظيم».
وتابع الفالح: «أهنئ أخي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيرًا للطاقة، راجيًا له كل التوفيق والسداد في قيادة هذا القطاع الهام».
واختتم وزير الطاقة السابق: «أتقدم بخالص الشكر والامتنان للزملاء كافة الذين سرّني العمل معهم على كل ما قدَّموه وما سيُقدِّمونه من جهود في خدمة هذا الوطن المعطاء، وأدعو الله لهم بالمزيد من التميز والنجاح».
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر أمس السبت، بإعفاء وزير الطاقة المهندس خالد الفالح من منصبه، وتعين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزيرًا للطاقة.
وفي أمر ثانٍ، أعفى الملك سلمان المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم، نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، وتعيين أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائبًا لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.
وأعفى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت، وزير الطاقة خالد الفالح، من منصبه وعين الأمير عبد العزيز بن سلمان، بدلا منه، وفق وكالة الأنباء الرسمية (واس).
ووفق ما أورده موقع وزارة الطاقة السعودية، فإن الأمير عبد العزيز، كان يشغل حتى الأحد، منصب وزير للدولة لشؤون الطاقة في وزارة الطاقة السعودية منذ 2017.
وشغل بن سلمان قبل ذلك، منصب نائب وزير البترول والثروة المعدنية منذ 2015، ومساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة بين 2004 - 2015.
كما شغل منصف وكيل لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول خلال الفترة، ومستشارا لوزير البترول والثروة المعدنية، ومدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
والأمير عبد العزيز، عضو في اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية (المحروقات)، وعضو في مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويحمل الوزير السعودي الجديد، درجة البكالوريوس (ليسانس) في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عام 1982، وعلى درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1985.
وخلال فترة عمله في وزارة الطاقة، شغل عضوية فريق التفاوض السعودي المعني بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.
وترأس عبد العزيز، الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة؛ إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية.
وشارك الأمير السعودي في غالبية اجتماعات المملكة في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحضر مباحثات بلاده بشأن التوصل لاتفاقات لخفض إنتاج النفط خلال الفترة منذ 2017 حتى آخر اجتماع عقد في يونيو.