"الأرصاد": تقارير بدء فصل الخريف مبكرا "لا يعتد بها"

السعودية

حسن القحطاني
حسن القحطاني


أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، أن تقارير توقعات مبكرة لفصل الخريفا لا يُمكن الاعتداد به أرصاديًا.

وقال "القحطاني"، في بيان  للهيئة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما يُمكن إعلانه هو الملامح المناخية للفصل وذلك من خلال تحليل معلومات الطقس خلال الأعوام الماضية، وهذا ما قامت به الهيئة عبر تحليل معلومات المناخ التاريخية للخمسين عامًا السابقة، وكذلك استخدام نماذج مناخية تعطي نظرة أولية لملامح المناخ المستقبلي لفترات فصلية، ومن ثم إعداد التقرير المناخي لفصل الخريف، والذي سيُنشر رسميًا وتُبلَّغ به الجهات ذات الاختصاص المعنية بآلية التعامل مع الظواهر الجوية.

واختتم البيان، بمطالبة وسائل الإعلام بتوخي الدقة وأخذ المعلومات من مصدرها الرسمي والابتعاد عن المعلومات التي تُسهم في التشويش على المجتمع.

حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم، من نشاط في الرياح السطحية، مما يؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار ويُحد من مدى الرؤية الأفقية على منطقة نجران، يشمل مدينة نجران، ومحافظة شرورة ، تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً.

من جهتها دعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران، الجميع إلى اتباع الإرشادات اللازمة في مثل هذه الحالات خاصة مرضى الربو، وقائدي المركبات على الطرق السريعة.


وتعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مؤسسة حكومية سعودية، حيث ترجع نشأة الهيئة العامة للأرصاد، عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.


وأنيط بالهيئة، دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013، حيث أعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه ثم أعفى من منصبه، وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 اغسطس 2019.


وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019، إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.


وتهدف الهيئة، لحماية البيئة من التلوث لكل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك، ومراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات من أي اشعاع أو تلوث.

وتقوم الهيئة، بعدة مهام رقابية وتشريعية منها، العمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة العربية السعودية، وترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من أضرار التلوث البيئي، وذلك من خلال طرق تطوير الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المتوازنة وتحديد العناصر الأساسية لموارد البيئة الطبيعية بجميع مناطق المملكة، وتجديد الوسائل والإجراءات، التي تضمن المحافظة على البيئة ومنع تدهورها وتحسينها ما أمكن في إطار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بالبيئة لوضع الاستراتيجيات والخطط.
كما تقوم بالعمل على إصدار النظم والتشريعات الكفيلة بصون الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور، ورصد ودراسة وتحليل وتقويم التأثيرات البيئية لجميع الأنشطة المؤثرة على البيئة واقتراح الحلول الكفيلة لتحقيق الاستخدامات السليمة وتحديد الإرشادات الخاصة بعملية الحماية والمكافحة والتنظيف وإعادة التأهيل والدراسات لتلك المواطن المتأثرة بالتلوث، وتنفيذ إجراءات التقويم البيئي ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية من خلال التفتيش البيئي، ونشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع في السعودية.


ويتبع للهيئة العامة للأرصاد، سبعة فروع موزعة على مناطق المملكة العربية السعودية الفروع، وهي: فرع الهيئة بمنطقة الرياض، فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، أفرع الهيئة بمنطقة تبوك، أفرع الهيئة بمنطقة عسير، فرع الهيئة بمنطقة المدينة المنورة، فرع الهيئة بمنطقة جازان.