مخاوف من انهيار الحماية الدولية للبنان
كشف دبلوماسيون بالامم المتحدة أن الانقسامات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن الوضع في لبنان تتزايد، معربين عن مخاوفهم من أن الدعم الدولي لاستقرار البلاد قد يتآكل.
وكافحت فرنسا هذا الأسبوع للضغط على مجلس الأمن لإصدار بيان يدين جميع انتهاكات الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويدعو جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال العدائية.
وقال دبلوماسي: "إنه تم بذل جهود لمنع انهيار "الإجماع بالإجماع على حماية استقرار لبنان في أعقاب التوتر الإقليمي والدولي المتزايد".
وكان الدبلوماسي يشير إلى الضربات الإسرائيلية ضد حلفاء إيران في المنطقة، بما في ذلك حزب الله.
وعبر النص الفرنسي، الذي تم حظره من قبل الولايات المتحدة، عن "قلقه العميق إزاء الأحداث الأخيرة" أثناء اندلاع الحرب بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود "الخط الأزرق".
وأضاف المسودة أن "أعضاء مجلس الأمن أدانوا جميع انتهاكات الخط الأزرق، جوًا وبرًا" ودعا جميع الأطراف بشدة "إلى احترام وقف الأعمال العدائية".
ومنعت الولايات المتحدة البيان الفرنسي لأنه وضع إسرائيل حقًا لتقرير المصير على قدم المساواة مع حزب الله، الذي يعتبره منظمة إرهابية،
ويجب أن يدعم أي بيان من المجلس جميع الأعضاء الخمسة عشر.
وفي معرض تعليقه على آخر التطورات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، صرح المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينسيا": "بأن موسكو لم تتدخل لوقف الهجمات الأخيرة على لبنان لأن التصريحات الصادرة عن الجانبين أظهرت أن انتهت مرحلة الانتقام المتبادل".
وقال السفير: "نحن لا نتحكم في المجال الجوي اللبناني، وبالتالي فإننا نفتقر إلى أي إجراءات لمنع وقوع مثل هذه الحوادث".
وقال نيبينزيا: "أن ما حدث في لبنان الأسبوع الماضي لا يسهم في الاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن الحوادث الأخيرة "مؤسفة للغاية".
وقال دبلوماسي غربي: "هناك معادلة تنص على حماية سيادة لبنان والحفاظ على أمن إسرائيل".
ودعا الدبلوماسي جميع الأطراف إلى "ضبط النفس"؛ وقال لا، والحزب لديه مصلحة في الدخول في حرب.