التفاصيل الكاملة لوفاة عالم نووي مصري في المغرب
أعلنت السلطات المغربية، أن النيابة العامة، أمرت بتشريح جثة عالم مصري توفي في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق المصنفة في المنطقة السياحية أكدال، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم.
وفاة عالم مصري في مراكش
ووفقا لوسائل إعلام مغربية بينها "الزنقة
20" و"الجريدة 24"، إن العالم المصري الراحل يدعى أبو بكر عبد المنعم
رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية
المصرية، وقد توفي، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته
في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
حضور مؤتمر عربي حول الطاقة
وقالت مصادر مطلعة إن رمضان كان متواجدا
في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية،
وتم إيداع جثة الراحل بمستودع الأموات بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من
أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه
لعائلته.
وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص في
معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية
بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
التحقيق في ظروف وملابسات الحادث
وحسب نفس المصادر، فقد انتقلت عناصر الشرطة
إلى عين المكان، فور علمها بالموضوع من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.
ولفت الإعلام المغربي إلى أن ذات الخبير
المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه
إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في
إيران وديمونة في إسرائيل.
وكان العالم النووي في عقده السادس، وقدِم
إلى المغرب؛ لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة.
وستقوم أسرة الراحل بنقل جثمانه إلى مصر،
بعد إجراء عملية التشريح لتحديد أسباب الوفاة.
وباشرت مصالح الأمن تحرياتها وتحقيقاتها
بخصوص الوفاة الغامضة، في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي.
وقالت مواقع مغربية، إن رمضان كان مكلفا
منذ عام 2015 إلى جانب خبراء آخرين، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في بوشهر
بإيران وفي ديمونة بإسرائيل.