اوعى تتهاون من الاول ولا تعرفها مرتبك .. تعليقات أثارت الجدل فى منشور عن المشاكل الزوجية على فيس بوك
ماتديهاش فرصة تعلي صوتها عليك وخليك فى الحق والاصول
خليك بارد واثبت على موقفك وعودها على ضغوط الحياة
خد الهبله الي أمها عاقله ومتخدش العاقله الي أمها هبله
اقترح أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وبالاخص على أحد الجروبات الخاصة بمشاكل الرجال، منشوار طلب فيه من الأعضاء المتزوجين أو المنفصلين أن يشاركوا بتجربتهم في الزواج والمشاكل التي تواجه الزوج والزوجة والتي قد تصل الي الانفصال وهدم المنازل.
وطالب هذا العضو من الشباب الغير متزوج أو المقبل على الزواج أن يقرأ هذه التعليقات ويشارك ليستفيد من هذه الخبرات ولا يكررها أو يقع فيها عند الزواج.
وجاء المنشور كالتالي: "عايزين من رجاله الجروب المتجوزين واللي لسه وحتى المطلقين يشاركوا معانا.. مفيش بيت مفيهوش مشاكل ولا شد وجذب بين الزوجين.. عايزين الناس المتجوزة تقولها اكتر المشاكل اللى بتواجهها فى الجواز أو ايه اللى بيسبب المشاكل أصلا ..
ونشوف المشاكل المكررة عند بعض الناس ونحاول نوصل لحد.. أو اللي قدر يحل مشكله كانت بتواجهه يفيدنا بالطريقه مع انى عارف ان كل الستات مش زى بعض وطبعا كل الرجاله نفس الكلام
المتجوز أو المطلق يحكى
العازب يستفيد ويحاول يتلاشى المواضيع اللى فيها مشاكل كتير تجنباً لها فيما بعد ....
#معاً_للاستقرار_وتجنب_خراب_البيوت
الطلاق فى مصر
2018
بعد وضع المنشور بدقائق، انهالت التعليقات والتي لم تكن متوقعة، فرصدت التعليقات المؤيد والرافض لفكرة الزواج من الأساس، وبين النصائح الناتجه عن تجربة بائت بالاتفصال في النهاية، وبين من وضع قواعد هو نفسه يطبقها في حياته الزوجية ونصح التعامل بها لأنها وصلت به لبر الأمان حتى وقتنا هذا.
التعليقات رصدت أيضأ "اللوم"، فمن التعليقات من لام على المرأة والرجل تارة وعلى الأهل تارة، فمنهم من قال إن المرأة أصبحت لا تنظر لضغوط الحياة التي أصبح معظم الرجال منغمرين بها طوال الوقت بحثًا عن "لقمة العيش" ومنهم من لام على الجيل الحالي ككل وأنهم لا يتحملون ضغوط الحياة والظروف واستند لوصفه هذا بـ "أمه" التي كان يراها تتحمل مصاعب الحياة بجانب والده حتي تربى هو واخوته وإن المشاكل لم تؤثر في العلاقة بينهما ومازال البيت في أحسن حال.
أما اللوم على "الرجل" فجاءت أغلب التعليقات في صورة كلمة مكررة بأكثر من شكل وهي " التهاون"، حيث وصف الكثير من المعلقين أن التهاون مع المرأة في بداية الزواج هو عامل أساسي في نجاح العلاقة الأسرية أو فشلها، وأن الرجل يجب أن يكون ذو شخصية قوية أمام زوجته وأن التنازل في الكثير من الأحيان يؤدي إلى ضعف الشخصية أمام الزوجة ومن ثمة تبدأ المشاكل والتي قال أغلبهم أنها تنتهي بالفشل أو "الطلاق".
ولام أخرين على الرجل فقال، أن معظم الرجال لا يعرفون خلق "لغة حوار" بينهم وبين زوجاتهم، ما يؤدي إلى عدم التفاهم ومن ثمة تفاقم المشكلة، والتي تكاد أن تؤدي إلى الانفصال أو "خراب البيت" على حد تعبيره.
أما الطرف الثالث في اللوم، فجاء على "الأهل"، فمن التعليقات من لام على الأهل وتدخلهم فى حياة أبنائهم، ومنهم من وصف هذا التدخل بالتسلط والتطفل في بعض الأحيان وأن أحد الطرفين في وقت ما ينزعج من تدخل أهل الطرف الآخر في حياته الزوجية، ومن هنا تبدأ المناوشات حتى تصل إلى مشكلة كبيرة والخاسر في النهاية غالبًا ما يكون الزوجين وربما ينتهي بالفشل والدخول في قضايا الطلاق.
صور لبعض التعليقات الواردة في المنشور
نسبة الطلاق في مصر
وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن جهاز الإحصاء، جاء عدد حالات الطلاق في كل محافظة من محافظات الجمهورية من الأعلى فالأقل، حيث حازت محافظة القاهرة على الصدارة في تلك القائمة، وفي المجمل شهد عام 2018، ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الطلاق، حيث 220 ألف و 96 حالة طلاق ما بين حكم نهائي بالطلاق من القضاء، أو الطلاق عند المأذون.
وفيما يلي جدول بإحصائيات الطلاق الرسمية لعام 2018
المحافظة
|
عدد حالات
الطلاق
|
القاهرة |
43.411 ألف حالة |
الجيزة |
24.223 ألف حالة |
الإسكندرية |
22.308 ألف حالة |
الدقهلية |
18.838 ألف حالة
|
الشرقية |
14.531 ألف حالة |
القليوبية |
11.569 ألف حالة |
الغربية |
10.333 ألف حالة
|
البحيرة |
10.125 ألف حالة |
قنا |
6.758 ألف حالة |
المنوفية |
6.078 ألف حالة |
سوهاج |
5.936 ألف حالة |
المنيا |
5.847 ألف حالة |
بنى سويف |
5.238 ألف حالة |
الفيوم |
5.033 ألف حالة |
كفر الشيخ |
4.992 ألف حالة |
أسيوط |
4.326 ألف حالة |
دمياط |
3.560 ألف حالة |
بورسعيد |
3.220 ألف حالة |
الإسماعيلية |
3.134 ألف حالة |
أسوان |
2.924 ألف حالة |
السويس |
2.385 ألف حالة |
الأقصر |
1.822 ألف حالة |
مطروح |
1.214 ألف حالة |
شمال سيناء |
971 حالة |
البحر الأحمر |
851 حالة |
الوادى الجديد |
519 حالة |
جنوب سيناء |
450 حالة |