الدفاع الأمريكي يدعو أوروبا إلى مزيد من الجهد للتصدي لـ "روسيا والصين"

عربي ودولي

 مارك إسبر
مارك إسبر


في العام الماضي، وضع الجيش الأمريكي قضية التصدي للصين وروسيا في صلب استراتيجية الدفاع الجديدة، في أحدث مؤشر على تغير الأولويات بعد أكثر من 15 عاماً من التركيز على محاربة المتشددين الإسلاميين.

وعلى إثر ذلك دعا مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الجمعة، إلى تركيز أوروبي أكبر في التصدي لما وصفه بالخطر الأمني والاقتصادي المتنامي من جانب الصين وروسيا.

وقال إسبر، وفقاً لـ "رويترز" في المعهد الملكي للخدمات المتحدة وهو مؤسسة بحثية في لندن: "من الواضح أن روسيا والصين تريدان تقويض النظام الدولي بعرقلة القرارات الاقتصادية والدبلوماسية والأمنية لدول أخرى".

وأضاف "تواجه الولايات المتحدة هذا التحدي بشكل مباشر لكن إذا أردنا الحفاظ على العالم الذي بنيناه جميعا على مدى عقود من التضحيات المشتركة، فعلينا جميعاً أن نهُب لنجدته". وأضاف أن البلدين يطوران قدراتهما في مجالي الفضاء والإنترنت.

وهناك عدة خلافات في العلاقات الأمريكية الصينية منها الحرب التجارية المتأزمة، والعقوبات الأمريكية على الجيش الصيني، وعلاقات واشنطن مع تايوان التي تعتبرها بكين إقليماً منشقاً.

وتحدث إسبر عن مخاوف بشأن الصين، من الطريقة التي تستخدم بها قوتها الاقتصادية إلى سرقة التكنولوجيا.
وقال: "أود أن أحذر أصدقائي في أوروبا.. هذه ليست مشكلة في أرض بعيدة لن تمسكم".

كما أبرز إسبر التهديدات التي تمثلها روسيا من احتمال غزو دولة مجاورة إلى أفعالها في سوريا.

وأضاف "بعبارة بسيطة.. تواصل السياسة الخارجية الروسية تجاهل الأعراف الدولية".