حكاية "الطيبة والذئاب البشرية".. شابان يقتلان ربة منزل وطفلا لسرقة "9 غوايش" بقنا
في خسة وندالة، ترصدا للجارة التي يحبها الجميع لطيبتها، وحسن حديثها مع الجميع، خاصة أطفال القرية، حيث كانت تشتري لهم الحلوى لتهديها لهم، ليقوما بقتلها في واقعة بشعة، بقرية الزوايدة بنقادة، جنوب محافظة قنا.
وبدأت الوقعة المؤسفة، بعد عثور الأجهزة الأمنية بمركز نقادة، جنوبي قنا، على جثة سيدة وطفل متحللين، في منزل مهجور بنجع الخرابيش بقرية الزوايدة، حيث تعود الجثة الأولى لـثناء جابر محمد، 50 عامًا، وجثة أخرى لنجل الجيران عمر جبريل أحمد، 10 أعوام، دفنا بمنزل مهجور بالزوايدة، وأن مرتكبي الحادث، "أحمد. ع. ص"، 28 عاما، عامل مالك حوش المواشي، و"التواب. ع. ا"، 26 عاما، سائق.
واعترف المتهم الأول خلال مناقشة اللواء محمد ضبش، مدير مباحث مديرية أمن قنا، أنه خطط لارتكاب الجريمة لمدة 3 أيام بالاشتراك مع المتهم الثاني لقتل المجني عليها وسرقة مصوغاتها حيث كانت عليه أقساط سيارات كما كان يعتزم السفر للعمل في الخارج وفي حاجة للأموال لتغطية تكاليف السفر.
وتابع: "في يوم الحادث انتظرت المجني عليها أثناء مرورها أمام الحوش وطلبت منها الدخول للحوش لمساعدتي في رفع برميل مياه وكعادتها وافقت فورا، وبمجرد دخولها الحوش قام المتهم الثاني بخنقها من رقبتها وقاومته بشده فانضممت له وخارت قواها ثم قمنا بخنقها بحبل من رقبتها للتأكد من وفاتها".
وأشار خلال اعترافات: "أن المفاجأة المذهلة التي صدمتهما هي دخول المجني عليه الثاني الطفل للحوش، حيث كان مرتبط بعلاقة وثيقة مع المجني عليها شأنه شأن معظم أطفال القرية لأنها كانت تشتري الحلوى وتوزعها عليهم"، مضيفًا أنه عقب مشاهدة الطفل للقتيلة ملقاة على الأرض حاول الصراخ وقمنا سريعا بكتم أنفاسه حتى توفى ثم خنقناه بحبل ثم قمنا بخلع الغوايش من يد القتيلة وكانت 9 غوايش ثمينة.
وأضاف، أنه بعد ذلك قمنا بحفر حفرة في الحوش ووضعنا الجثتين فيها ثم قمنا برش كمية من الجير عليهما حتى تتحلل الجثتين سريعا وردمنا الحفرة، وبعد شهر من الجريمة اعتقدنا أننا نجونا بما فعلناه ونجحنا في تنفيذ الجريمة الكاملة ولكن تم اكتشاف الجثتين وهو ما قلب الموازين وقمت بالهروب إلى البحر الأحمر بينما بقي صديقي في القرية وتم سؤاله في مركز الشرطة وأنكر وكان يخبرني بما يحدث في القرية.
وتابع أنه رغم قيامي بتغيير شريحة التليفون يوميا بالإضافة إلى التنقل ما بين قنا والغردقة والقصير والقاهرة والجيزة إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد مكاني وضبطي.
واعترف المتهم الأول خلال مناقشة اللواء محمد ضبش، مدير مباحث مديرية أمن قنا، أنه خطط لارتكاب الجريمة لمدة 3 أيام بالاشتراك مع المتهم الثاني لقتل المجني عليها وسرقة مصوغاتها حيث كانت عليه أقساط سيارات كما كان يعتزم السفر للعمل في الخارج وفي حاجة للأموال لتغطية تكاليف السفر.
وتابع: "في يوم الحادث انتظرت المجني عليها أثناء مرورها أمام الحوش وطلبت منها الدخول للحوش لمساعدتي في رفع برميل مياه وكعادتها وافقت فورا، وبمجرد دخولها الحوش قام المتهم الثاني بخنقها من رقبتها وقاومته بشده فانضممت له وخارت قواها ثم قمنا بخنقها بحبل من رقبتها للتأكد من وفاتها".
وأشار خلال اعترافات: "أن المفاجأة المذهلة التي صدمتهما هي دخول المجني عليه الثاني الطفل للحوش، حيث كان مرتبط بعلاقة وثيقة مع المجني عليها شأنه شأن معظم أطفال القرية لأنها كانت تشتري الحلوى وتوزعها عليهم"، مضيفًا أنه عقب مشاهدة الطفل للقتيلة ملقاة على الأرض حاول الصراخ وقمنا سريعا بكتم أنفاسه حتى توفى ثم خنقناه بحبل ثم قمنا بخلع الغوايش من يد القتيلة وكانت 9 غوايش ثمينة.
وأضاف، أنه بعد ذلك قمنا بحفر حفرة في الحوش ووضعنا الجثتين فيها ثم قمنا برش كمية من الجير عليهما حتى تتحلل الجثتين سريعا وردمنا الحفرة، وبعد شهر من الجريمة اعتقدنا أننا نجونا بما فعلناه ونجحنا في تنفيذ الجريمة الكاملة ولكن تم اكتشاف الجثتين وهو ما قلب الموازين وقمت بالهروب إلى البحر الأحمر بينما بقي صديقي في القرية وتم سؤاله في مركز الشرطة وأنكر وكان يخبرني بما يحدث في القرية.
وتابع أنه رغم قيامي بتغيير شريحة التليفون يوميا بالإضافة إلى التنقل ما بين قنا والغردقة والقصير والقاهرة والجيزة إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من تحديد مكاني وضبطي.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.