تفكيك خلية خططت لهجمات على مواقع استراتيجية بالمغرب
فككت قوات المن المغربية، صباح اليوم الخميس، خلية إرهابية جديدة موالية لداعش.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان
لها، أن الخلية المفككة تتكون من 5 متطرفين تتراوح أعمارهم بين 27 و41 سنة، وينشطون
بين مدينة بركان (شرق) ومدينة الناظور (وسط شمال المغرب).
وحسب المعطيات الأولية التي كشفتها السلطات
المغربية، فإن أفراد الخلية خططوا للالتحاق بمعسكرات داعش في منطقة الساحل جنوب الصحراء.
ولكن المتطرفين الخمسة قرروا لاحقاً الانخراط
في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة داخل المغرب. ولم تكشف الداخلية المغربية
عن طبيعة ولا عن أسماء هذه المواقع الحساسة.
وبحسب الداخلية، استطاع زعيم الخلية الإرهابية
اكتساب مهارات في مجال المتفجرات، وحاول اقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات
الناسفة لاستعمالها في مشاريعه التخريبية.
وشددت السلطات المغربية على أنها تواصل
سياسة تجفيف منابع التطرف، بتنفيذ ضربات استباقية ضد المتطرفين المغاربة.
وأعلنت الشرطة المغربية، عن تفكيك
"خلية إرهابية" في مدينة طنجة وتوقيف أعضائها الخمسة الذين تتهمهم بالارتباط
بتنظيم داعش.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية،
في بيان، إنّ أعمار الموقوفين تراوح بين 24 و36 عاماً، و"كانوا على صلة"
بعناصر من داعش "بهدف التنسيق والإعداد لاستهداف أحد المواقع الحساسة بالمملكة".
وأشار البيان إلى أنّ أحد الموقوفين
"معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب"، وسبق أن قاتل في صفوف الجماعات
الجهادية في العراق وسوريا.
ومنذ الهجومين الانتحاريين في الدار البيضاء عام 2003 وفي مراكش في 2011، شدد المغرب إجراءاته الأمنية، وعزز تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.
واستعان الدرك الملكي، بأحدث التقنيات والتجهيزات
الالكترونية منها اللوحات الالكترونية "طابليت" ، ووضعها تحت تصرف العناصر
الأمنية من أجل تسهيل عملية تنقيط المشتبه فيهم وتسريع عملية اعتقالهم ،لاسيما الذين
يستعملون الدراجات النارية والسيارات ذات اللوحات المزورة.
الحملات التمشيطية أسفرت عن توقيف مجموعة
من المبحوث عنهم في قضايا اجرامية متعددة كالسرقة الموصوفة والسرقة عبر النشل ، والإتجار
بالمخدرات وبمسكر ماء الحياة ، حيث قام في نفس الصدد الدرك الملكي للسهول بحجز كمية
مهمة من الشيرا والكيف وسكاكين وقارب خشبي يستعمله المروجون للهروب على متنه عبر بحيرة
سيدي جابر بضواحي منطقة السهول.