العراق والكويت يختلفون حول قضايا الحدود

أقرت وزارة الخارجية العراقية بإرسال رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قضايا الحدود المثيرة للجدل مع الكويت، كما أشار إلى رسالة مماثلة أرسلتها الكويت في وقت سابق في هذا الصدد.

وعلى عكس التصريحات المتشنجة التي أدلى بها نواب كويتيون وعراقيون في ضوء الشكوى المقدمة، يبدو أن وزارة الخارجية العراقية، من خلال المتحدث باسمها أحمد صحاف، سعت إلى "معالجة" القضية بهدوء.

وفي بيان، تلقت صحيفة الشرق الأوسط نسخة منه، قال الصحاف أن هناك "نزاعًا قانونيًا مع الكويت حول التعامل مع مسألة الحدود البحرية بين البلدين".

وأشار أيضا إلى المفاوضات الجارية بشأن وجهة نظر محددة.

ويُشار إلى أن العراق عبر بالفعل عن معارضته لمشاريع البناء الأحادية الجانب للكويت في المنطقة المتنازع عليها.

وأضاف صحاف: "لقد بعثت الكويت برسائل إلى الأمم المتحدة حول موقفها في هذا الصدد، مما دفع العراق إلى إرسال رسائل مماثلة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضاف الصحاف أن هدف العراق هو الإشارة إلى التفسير القانوني للوضع، والذي من المحتمل أن يخدم مصلحة العراق.

وتحدث التطورات الأخيرة بين العراق والكويت بعد سنوات من الهدوء والتواصل، والتي أعقبت منافسة طويلة نتيجة لاحتلال صدام حسين للكويت عام 1990.