وزير الخارجية الألماني: نسعى لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب
تعهد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بأن تدعم ألمانيا وأوروبا السودان في طريقه نحو مستقبل ديمقراطي، وأكد وزير الخارجية، أن برلين حريصة على إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وقال ماس خلال زيارته للخرطوم أمس الثلاثاء، "نريد أن يتمكن السودان من اغتنام هذه الفرصة التاريخية، وبعد سنوات من العزلة، أن يحصل على الدعم اللازم من المجتمع الدولي".
وكما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها للحكومة السودانية الجديدة بقيادة عبد الله حمدوك.
وهنأت ميركل رئيس الوزراء، قائلة أن ألمانيا ستقف إلى جانب السودان كشريك جدير بالثقة في حالة القيام ببعض الأعمال لتحقيق السلام الداخلي والتنمية في البلاد والمنطقة بأسرها.
وفي مؤتمر صحفي مشترك للقداس وحمدوك قال إن ألمانيا ستدعم السودان مرة أخرى وتزيد المساعدات الإنسانية للبلاد من 5 ملايين يورو إلى 15 مليون يورو.
وأضاف ماس: أن برلين ستبحث مع الخرطوم سبل تطوير التعاون التنموي بين البلدين.
وحيا المسؤول الألماني الشعب السوداني لثورته السلمية العظيمة، ووعد بإثارة قضية إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمام الجمعية العامة في نيويورك نهاية هذا الشهر.
وعلاوة على ذلك، صرح حمدوك، بأنه أجرى محادثات بناءة مع قوى الحرية والتغيير لإقناعهم بشروطه حول التمثيل المتوازن والضروري للنساء والمناطق في تشكيل الحكومة.
وكما وعد بالعمل في مشاريع اقتصادية قصيرة الأجل تهدف إلى إنعاش اقتصاد البلاد، مضيفاً أن موارد السودان تستهلك في ما يسمى باقتصاد الحرب.
وتعهد حمدوك أيضًا بمعالجة التضخم وتوفير الاحتياجات الأساسية من السلع إلى الخدمات، فضلًا عن عودة الثقة في النظام المصرفي، الذي وصفه بأنه ينهار في الوقت الحالي.
وخلال المؤتمر الصحفي مع الوزير الألماني، كشف حمدوك أنه بدأ الاتصالات مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاقات بشأن العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان.
وفي مؤتمر صحفي مشترك للقداس وحمدوك قال إن ألمانيا ستدعم السودان مرة أخرى وتزيد المساعدات الإنسانية للبلاد من 5 ملايين يورو إلى 15 مليون يورو.
وأضاف ماس: أن برلين ستبحث مع الخرطوم سبل تطوير التعاون التنموي بين البلدين.
وحيا المسؤول الألماني الشعب السوداني لثورته السلمية العظيمة، ووعد بإثارة قضية إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أمام الجمعية العامة في نيويورك نهاية هذا الشهر.
وعلاوة على ذلك، صرح حمدوك، بأنه أجرى محادثات بناءة مع قوى الحرية والتغيير لإقناعهم بشروطه حول التمثيل المتوازن والضروري للنساء والمناطق في تشكيل الحكومة.
وكما وعد بالعمل في مشاريع اقتصادية قصيرة الأجل تهدف إلى إنعاش اقتصاد البلاد، مضيفاً أن موارد السودان تستهلك في ما يسمى باقتصاد الحرب.
وتعهد حمدوك أيضًا بمعالجة التضخم وتوفير الاحتياجات الأساسية من السلع إلى الخدمات، فضلًا عن عودة الثقة في النظام المصرفي، الذي وصفه بأنه ينهار في الوقت الحالي.
وخلال المؤتمر الصحفي مع الوزير الألماني، كشف حمدوك أنه بدأ الاتصالات مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاقات بشأن العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان.