بعد استقالة المستشار أحمد سعد.. 3 مُرشحين لتولي منصب الأمين العام للبرلمان (تقرير)
في الآونة الأخيرة، تقدم المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام للبرلمان باستقالته ووافق عليها الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بغرض الإعارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهناك 3 أسماء مُرشحين لتولي منصب الأمين العام خلفًا لـ "سعد" أبرزهم المستشار أحمد المهدي، والمستشار محمود فوزي، بالإضافة إلى المستشار محمد نصير.
المستشار أحمد المهدي:
مصادر برلمانية كشفت لبوابة "الفجر" أن المستشار أحمد المهدي، سيشغل المنصب الجديد، والذي كان يشغل منصب نائب الأمين العام، خلفًا للمستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام للبرلمان السابق.
وقالت المصادر البرلمانية، إن موعد إعلان منصب المستشار أحمد المهدي، أمينًا عامًا لمجلس النواب سيكون في بداية دور الانعقاد التشريعي الخامس والأخير للبرلمان.
وشغل المستشار أحمد المهدي منصب المستشار القانوني لوزارة السياحة في إبريل 2016، وشغل منصب نائب رئيس مجلس الدولة، وكان ضمن هيئة مستشاري رئيس البرلمان، وعُرف عن المستشار أحمد المهدي تفانيه في العمل وذلك من خلال جهوده بهيئة مستشاري رئيس البرلمان، واعتمد الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب عليه في العديد من الملفات القانونية.
المستشار محمود فوزي:
يعد فوزي أبرز المُرشحين لتولي منصب الأمين العام لمجلس النواب، بعد المستشار أحمد المهدي.
قال عنه الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس أمام النواب: "لو حطيت المجلس كله فى كفة، ومحمود فوزى فى كفة، سيكون هو الأرجح، كل التشريعات التى ناقشتوها كانت بصماته مع بصماتى لهذه التشريعات، عنده مهارات خاصة، مهارات سياسية، ومهارات فى اللغة، ومهارات التعامل وفن الصياغة، لأنه فى قسم التشريع بمجلس الدولة".
المستشار محمد نصير:
يشغل المستشار محمد نصير، منصب نائب رئيس مجلس الدولة، بالإضافة إلى كونه المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب لمدة ٣ سنوات، ثم تم تعيينه نائبًا مساعدًا للأمين العام، وكان عضوًا بالمكتب الفني لمحكمة القضاء الإداري.
استقالة المستشار أحمد سعد:
وبعد أن تقدم المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام للبرلمان السابق باستقالته، بعت برسالة للنواب والعاملين بالأمانة العامة بالمجلس، قائلا: "أتقدم بالشكر للنواب والعاملين بالأمانة العامة".
وتابع: "أحاطونى بحبهم وتقديرهم وامتلكوا شغاف قلبي وأضافوا لرصيدي في الحياة حبًا صادقًا عوضني ما خصم من رصيدي بالعمل في محراب القضاء -الذي أشرف بالانتماء إليه- وذلك خلال السنوات الأربع التي كلفت بالعمل فيها بالبرلمان، ويحز في نفسي الابتعاد عن المكان الذي أظن أنني ساهمت في إعادة بنائه مجددًا، بما بذلت من جهد دون كلل أو ملل، لولا ظروف خاصة تحول بينى وبين الاستمرار فيه، الأمر الذي اقتضى معه عودتي للعمل بمجلس الدولة".
وتابع خلال رسالته: "وأجد نفسى راضيًة مطمئنًة بما قدمت، فبذلت ما استطعت خلال المدة التى قضيتها -وهى بقياس الزمن قليلة- فى خدمة هذه المؤسسة العريقة حتى اختلطت قطرات عرقي بلحمة حوائطها، وما كان لى ذلك إلا بفضل معاونة صادقة من أخوتي وزملائي من كتيبة العاملين الذين أخلصوا لمؤسستهم، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للدكتور رئيس المجلس وللسيدين وكيلى المجلس على الفترة التى قضيتها معهم والذين اكن لهم كل احترام وتقدير".
كما وجه المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للبرلمان السابق، الشكر للوزير عمر مروان وزير شئون مجلس النواب وسلفه الوزير مجدى العجاتي: "كان لتعاونهما خير سند لإنجاز العمل بيسر وانتظام، ولا يفوتنى أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للسادة الصحفيين والإعلاميين الذين كان لكلماتهم وثنائهم على حسن أداء الأمانة أكبر الأثر فى تفجير الطاقة الإيجابية للعمل بكل تفان وإخلاص".
وفي ختام رسالته قال: "وأخيرًا أتوجه بالشكر والعرفان لأخوتي وزملائي العاملين بالأمانة العامة الذين كانوا خير سند ومعين لى فى تلك الفترة، وأستطيع أن أقول لهم -بل أؤكد- أن النجاح الذي تحقق خلال تلك الفترة، ما كان ليتحقق إلا بفضل خبراتهم المتراكمة وما بذلوه من جهود مضنية بكل حب وإخلاص للمكان الذي ينتمون إليه، وكلى أمل ورجاء أن يستمروا فى عطائهم لهذا المكان والحفاظ عليه، وأن يستمر دعمهم للأمين العام الجديد الذي أتمنى له كل توفيق وسداد أن شاء الله، حفظ الله مصر".