وزير التعليم العالى يبحث تعزيز العلاقات "المصرية - السعودية" مع السفير السعودي
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حرص مصر على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية خاصة فى المجالات التعليمية والبحثية.
جاء ذلك خلال استقباله ظهر، اليوم الثلاثاء، أسامة بن أحمد نقلى السفير السعودى فى القاهرة، وخالد النامى المستشار الثقافى بالسفارة السعودية فى القاهرة، وذلك بمقر الوزارة.
فى بداية اللقاء وجه السفير التهنئة للدكتور خالد عبد الغفار لنجاح احتفالية عيد العلم والتى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى شهر أغسطس الماضي، ومن جانبه أكد الوزير أن الاحتفال بعيد العلم هو رسالة مهمة تترك أثرها الكبير على العلماء والجامعات لذلك جاء حرصنا على إعادة الاحتفال بعيد العلم بتشريف ورعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشاد خالد عبد الغفار بالنهضة التعليمية والبحثية التى شهدتها المؤسسات التعليمية السعودية، لافتا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية فى مصر ونظيراتها فى السعودية عن طريق التبادل الطلابى وتبادل أعضاء هيئة التدريس والبرامج المشتركة.
وأشار الوزير إلى أعمال التطوير التى تمت بالإدارة المركزية للطلاب الوافدين بهدف تسهيل الإجراءات للطلاب الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد عبد الغفار على تميز الجامعات المصرية، مشيرا إلى الجهود الحثيثة للجنة رفع مستوى ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية؛ للارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، ورفع القدرة التنافسية عالميًّا للجامعات؛ بهدف تحقيق المكانة الإقليمية والدولية لها، بما يصب في مصلحة الطلاب والارتقاء بالسمعة الدولية للجامعات المصرية، وقد أسهمت هذه الجهود في إدراج عدد من الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية للجامعات كتصنيف التايمز، وشنغهاى، وQS وغيرهم.
كما أشار الوزير إلى أن العام الجامعى القادم سيشهد افتتاح 4 جامعات دولية فى مصر والتى تمنح نفس الشهادة من الجامعة الأم بالخارج، مشيرا إلى التطورات الإنشائية بجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة فى الطور ورأس سدر وشرم الشيخ، مؤكدا أن مشروع جامعة الملك سلمان يعكس العلاقات الطيبة بين مصر والسعودية ورمز للتاريخ المشترك بين البلدين، مشيرا إلى بدء الدراسة بالجامعة فى سبتمبر عام 2020.
ناقش الاجتماع إيجاد قنوات وسبل بهدف تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية والبحثية بين البلدين، ودعم زيادة أعداد الطلبة السعوديين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم من أجل توفير المناخ الملائم والمناسب لإنجاز مهمتهم التعليمية والعلمية والثقافية في الجامعات المصرية.
قرار وزير التعليم العالي.. "سيد عبدالقادر" رئيسًا لجامعة بنى سويف التكنولوجية
أعلنت جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، اليوم الثلاثاء، عن صدور قرار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى رقم 3901 لسنة 2019 بتكليف الدكتور سيد عبد القادر أحمد، عميد كلية علوم الأرض بالجامعة، بتسيير أعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية.
وأكدت الجامعة، في بيان لها، أن الدكتور سيد عبد القادر أحمد حصل على بكالوريوس العلوم عام1992 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف والماجستير في الكيماء العضوية عام 1997 والدكتوراه في الكيمياء العضوية عام 2002 وتدرج سيادته في المناصب،
وأشار البيان، إلى أن "عبد القادر" شغل مدير وحدة الاستشارات وربط البحوث بالصناعة ورئيس قسم العلوم البيئية والتنمية الصناعية بكلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة ورئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم ووكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب وعميدًا لكلية الهندسة والاشراف علي إنشاء كلية الدراسات البيئية والسلامة المهنية.
ولفت البيان، أن الدكتور سيد عبدالقادر، عضوًا بالمجلس التنفيذى بمحافظة بنى سويف وإستشارى بيئى معتمد بجهاز شئون البيئة، وأشرف على العديد من الرسائل العلمية ونشر العديد من الرسائل الدولية والإشتراك فى المشروعات الدولية مع الإتحاد الأوروبي.
نرشح لكم.. كليات جامعة بني سويف تتنافس على لقب "الأفضل" قبل بدء العام الدراسي
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم الثلاثاء، عن مسابقة أفضل كلية من حيث مدى جاهزيتها واستعدادها للعام الدراسي الجديد، على أن تبدأ كافة الكليات استعدادها للمسابقة خلال هذا الشهر ويتم التقييم أول شهر أكتوبر القادم.
وأوضح رئيس الجامعة، في بيان له، أن معايير التقييم للكليات تعتمد على قياس مدى جاهزية الكلية لوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية والأنشطة والخدمات الطلابية على اختلافها، من خلال تقييم البنية الأساسية من قاعات ومدرجات ومعامل وورش ومكتبات، إضافة الى قياس مدى قوة التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف أن التقييم يشمل الشكل الجمالي للكلية ومدى توافر اشتراطات الأمن والسلامة للمبني، وسهولة الدخول والخروج والتحرك داخل الكلية، علاوة على تقييم إسهامات الكلية في خدمة المجتمع وحماية البيئة، وتقييم خطة الكلية لاستقبال الطلاب الجدد، بالإضافة لتقييم نظام سير العمل بالكلية ومدى الاستفادة من خطة الجامعة في التحول الرقمي وميكنة كافة القطاعات.