تفاصيل زيارة العائلة المقدسة لكنيسة سمنود (صور)
كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود من أوائل المواقع الأثرية، التي مرت عليها ومكثت فيها السيدة العذراء والسيد المسيح ويوسف النجار، وهي بذلك نالت مكانة تاريخية ودينية خاصة بين الكنائس القبطية جعلتها مقصدًا للزيارة أمام آلاف الزائرين من شتى بلدان العالم لما تحتويه من آثار ترجع إلى مجئ العائلة المقدسة إلى مصر، والتي تعكس روح العقيدة المسيحية المصرية، وهى تقع داخل قرية سمنود وتبعد مسافة 8 كيلو عن المحلة الكبرى.
وقال القمص أبانوب لويس، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد ابانوب، إن كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود تعتبر من المحطات الهامة التى عبرتها العائلة المقدسة أثناء قدومها من فلسطين عبر الطريق الساحلى بشمال سيناء من رفح إلى بيتلون (الشيخ زويد) ثم رينوكورورا (العريش) فأوستراسينى (الفلوسيات) واتجهت إلى كاسيوس (القلس) ومنها إلى جرها (المحمدية) حتى الفرما ثم سارت على فرع النيل الشرقى (فرع رشيد) إلى سمنود ثم البرلس وعبروا فرع النيل الغربى إلى سخا ثم جنوب غرب مقابل وادى النطرون ثم عين شمس وبها شجرة المطرية الشهيرة.
وأضاف بأن الكنيسة تقع بأول شارع سعد زغلول بسمنود ومسجلة كأثر بالقرار رقم 309 لسنة 2000 ويعود تاريخها إلى القرن 11هـ، 17م وتطل الكنيسة بواجهتها على شارع سعد زغلول ويقع المدخل فى منتصف الواجهة ويؤدى لمساحة مكشوفة غير منتظمة طولها 3م وعرضها 2.50م وتعتبر الواجهة الشمالية الغربية للكنيسة هى الواجهة الرئيسية وتمتد بطول 15.20م يتقدمها بائكة عرضها 3.25م يعلوها سقف خشبى وعلى جانبيها برجى الكنيسة وهما عبارة عن طابق مربع يمتد لأعلى مع بداية سطح الكنيسة وقد شغلت أضلاع كل برج بأربعة فتحات مستطيلة تعلوها قبة صغيرة مضلعة ثبت بها صليب معدنى مدبب الأطراف ويتوسط المدخل الجدار الشمالى الغربى وبهذا الجدار عشرة نوافذ علوية.
وتابع: أن الواجهة الشمالية الشرقية للكنيسة التى تمتد بطول 13.20م ويتقدمها بائكة عرضها 2.70م ويسقفها سقف من الخرسانة ويتوسط الجدار الشرقى من الواجهة المدخل الثانى للكنيسة ويشغل الجزء العلوى من الجدار سبعة نوافذ ويقع المدخل الجنوبى بالواجهة الجنوبية التى تتقدمها بائكة عرضها 2.85م وطولها 12.20م ويسقف البائكة سقف خشبى وبالمستوى العلوى للواجهة ثمان نوافذ شغلت بزخارف جصية.