أسوشييتد برس: الناقلة الإيرانية باتت قبالة سواحل طرابلس اللبنانية
قالت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشييتد برس، إن الناقلة الإيرانية باتت قبالة سواحل طرابلس اللبنانية، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الإثنين.
حولت الناقلة العملاقة "أدريان داريا
1"، التي تسعى الولايات المتحدة للاستيلاء عليها لحملها النفط الإيراني، مسارها
عن ميناء إسكندرون في تركيا.
وتعرض السفينة "في انتظار أوامر" كوجهة
لها، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها وكالة أنباء "بلومبرغ". ويعني
هذا أن قبطان السفينة ينتظر تعليمات حول الخطوة التالية للسفينة. وغيرت الناقلة وجهتها
عدة مرات في الأيام القليلة الماضية فيما تبحر شرقاً عبر البحر الأبيض المتوسط.
ولعبت الناقلة، المعروفة سابقاً باسم
"غريس 1"، دوراً رئيسياً في نزاع دام أشهر بين الغرب وإيران. واحتجزت القوات
البريطانية الناقلة قبالة جبل طارق في أوائل يوليو، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إلى
سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في
15 أغسطس، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها
الاتحاد الأوروبي عقوبات.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
في تغريدة عبر موقع تويتر في وقت متأخر من يوم الجمعة، بأن الحكومة لديها معلومات موثوقة
تفيد بأن الناقلة متجهة إلى ميناء طرطوس السوري.
وحذفت ناقلة النفط الإيرانية "أدريان
داريا" تركيا من بيانات وجهتها من دون تحديد وجهة جديدة، حسب بيانات موقع
"ريفينيتيف" للتتبع.
وكان وزارة الخزانة الأمريكية وضعت الناقلة
على القائمة السوداء الجمعة.
وكانت "أدريان داريا" محتجزة
في جبل طارق بشبهة نقل شحنات نفط إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
الجمعة، أن الولايات المتحدة تملك "معلومات موثوقة" بأن ناقلة النفط الإيرانية
أدريان داريا 1 التي أفرج عنها بعد احتجازها في جبل طارق، تتجه إلى سوريا.
وقال بومبيو "لدينا معلومات موثوقة
بأن الناقلة في طريقها إلى طرطوس".
وأوقفت أدريان داريا 1 التي كانت تحمل بالسابق
اسم غريس 1، في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق.
وفي 18 أغسطس، سُمح لها بالإبحار على الرغم
من تدخل الولايات المتحدة لمنع ذلك. وقالت سلطات جبل طارق إن طهران تعهدت بعدم إرسال
براميل النفط تلك إلى سوريا.
ومذّاك، لا تزال الناقلة موجودة في البحر
المتوسط من دون أن يكون ممكنا تحديد وجهتها أو مصير شحنتها، على الرغم من أن إيران
قالت الإثنين إنها باعت النفط الموجود على متنها، فيما لم تُعرف هوية المشتري.