اليابان تنشر وحدة شرطةً مزودة بأسلحة شبه ألية في جزر سينكاكو

عربي ودولي

عناصر من الشرطة اليابانية
عناصر من الشرطة اليابانية

ستنشئ اليابان وحدة شرطة خاصة مزودة بأسلحة شبه آلية، ومروحيات لتسير دوريات في الجزر المتنازع عليها مع الصين في بحر الصين الشرقي، والتي تعد مصدر توتر بين طوكيو وبكين، وذلك وفق ما أعلنت الشرطة ووسائل إعلام اليوم الاثنين.

 

وتوقعت قناة "أن اتش كي" اليابانية نشر تلك الوحدة قرب جزر سينكاكو كما تسميها اليابان، أو دياويو كما تسميها الصين، قرابة مطلع العام المقبل.

 

وقالت وكالة الشرطة الوطنية إنها قدمت طلباً في الميزانية لـ159 شرطياً إضافياً للتصدي "لعمليات إنزال غير قانونية من قبل مجموعات مسلحة".

 

وأكدت "ان اتش كي" أنها المرة الأولى التي تعزز فيها الشرطة اليابانية دورياتها قرب الجزر الصغيرة المتنازع عليها.

 

ولكن يشار إلى أن خفر السواحل الياباني نشر في 2018 طائرات إضافية لتسير دوريات في الجزر بعد رصده غواصة صينية تعمل بالطاقة النووية.

 

وتشكل هذه الجزر غير المأهولة مصدر خلاف مزمن بين طوكيو وبكين المنخرطة أيضاً في نزاعات أخرى مع عدة دول في جنوب شرق آسيا على السيادة على جزر في بحر الصين الجنوبي.

 

وطالما نددت الحكومة اليابانية بإرسال الصين بشكل روتيني، سفناً لخفر السواحل إلى المياه المحيطة بالجزر.

 

وتراجعت العلاقات بين اليابان والصين في 2012 بعد قرار طوكيو "تأميم" بعض تلك الجزر الصغيرة.

بدأت القوات الكورية الجنوبية يومين من التدريبات الموسعة اليوم الأحد حول جزيرة تزعم أيضاً اليابان السيادة عليها، مما أثار احتجاجًا من طوكيو بعد أيام فقط من إعلان سول أنها ستلغي اتفاقًا لتبادل المعلومات مع جارتها وسط تدهور العلاقات.

 

وطالما كانت طوكيو وسول على خلاف حول سيادة مجموعة من الجزر تسمى تاكيشيما باليابانية ودوكدو بالكورية، التي تقع في منتصف الطريق بين الجارتين الشرق آسيويتين في بحر اليابان، والمعروفة أيضًا باسم البحر الشرقي.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، قال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن التدريبات العسكرية الأخيرة بدأت اليوم الأحد وشملت قوات بحرية وجوية وقوات مشاة البحرية.

 

ووصفت وزارة الخارجية اليابانية التدريبات، بأنها غير مقبولة وقالت إنها قدمت احتجاجًا مع كوريا الجنوبية تطالبها بوقف المناورات.

 

وصرح كينجي كاناسوجي، المدير العام لمكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بالوزارة، في بيان له أن "الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان".

 

وقالت كو مين جونج المتحدثة باسم البيت الأزرق الرئاسي في كوريا الجنوبية، إن التدريبات كانت سنوية وليست موجهة إلى أي بلد محدد،  وأضافت للصحفيين في سول "إنها ممارسة لحماية سيادتنا وأراضينا".

 

وأكد مسؤول بالبحرية الكورية الجنوبية لرويترز، إن المناورات تضمنت عددا أكبر بكثير من القوات الكورية الجنوبية من المشاركة في السابق وتمتد على مساحة أوسع في البحر بين كوريا الجنوبية واليابان.