عاجل.. جيش الاحتلال يعلن انتهاء انتهاء العمليات القتالية مع حزب الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، انتهاء تبادل إطلاق النار مع "حزب الله" اللبناني، بدون وقوع خسائر في صفوفه، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، في نبأ عاجل، مساء اليوم، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
كان قد أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اتصالًا هاتفيًا بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومستشار الرئيس الفرنسي، طالبًا التدخل لوقف التصعيد.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان إسرائيل قصفها قرى في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، وأهداف أخرى لمصادر النيران.
فيما لمح الإعلام الإسرائيلي لعمليات نفذتها القوات الخاصة استهدفت موقعًا يبعد كيلومترا عن الحدود، حسب ما أعلنته “العربية”.
فيما لمح الإعلام الإسرائيلي لعمليات نفذتها القوات الخاصة استهدفت موقعًا يبعد كيلومترا عن الحدود، حسب ما أعلنته “العربية”.
كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، أنه تم إطلاق عدة صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه أهداف في إسرائيل.
وحسب الجيش، فإن الصواريخ من نوع "كورنيت" المضاد للدروع، وأطلقت صوب قرية أفيفيم الحدودية الإسرائيلية، ما استدعى فتح الملاجئ.
لاحقاً، أعطى الجيش الإسرائيلي مزيداً من التفاصيل وقال إن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عسكرية ومدرعات سجلت وقوع إصابات.
لكن حزب الله اللبناني أعلن استهداف "آلية إسرائيلية" متحدثاً عن وقوع قتلى وجرحى، حسبما ذكرت قناة العربية.
درون انتهكت أجواء لبنان
ووسط حالة توتر بين لبنان وإسرائيل بدأت قبل نحو أسبوع مع اختراق طائرتين مسيرتين الأجواء اللبنانية، فوق ضاحية بيروت الجنوبية، انتهكت طائرة إسرائيلية جديدة الأحد المجال الجوي اللبناني.
وأعلن الجيش اللبناني أن طائرة إسرائيلية مسيرة "درون" انتهكت المجال الجوي للبلاد، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
كما أوضح في بيان أن "المسيرة الإسرائيلية خرقت الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، مما أدى إلى نشوب حريق". وأضاف أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دون ذكر مزيد من التفاصيل.
استفنار على الحدود
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن نيراناً اندلعت في منطقة لبنانية حدودية، مضيفاً أن "الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة".
وكان المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، تحدث السبت عن استنفار إسرائيلي حدودي، قائلاً إن "قوات الجيش قامت خلال الأسبوع المنصرم بتعزيز جاهزيتها براً وجواً وبحراً وفِي المجال الاستخباري لسيناريوهات متنوعة في القيادة الشمالية وفرقة الجليل".
كما حذر رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتز، زعيم حزب الله حسن نصرالله من مغبة التصعيد على حدود إسرائيل، ودعاه إلى "أن يكون رحيما بلبنان"، بحسب تعبيره.
وكتب غانتز، منافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية، مساء السبت على تويتر متوجهاً لنصرالله "لا تجعل الجيش الإسرائيلي يعيد لبنان للعصر الحجري".
وقال الجيش اللبناني إن طائرة إسرائيلية دون طيار، انتهكت المجال الجوي اللبناني اليوم الأحد، وألقت مواد حارقة وأشعلت حريقا في غابة على الحدود.
وقال بيان للجيش اللبناني إنه يتابع الانتهاك مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لكنه لم يذكر تفاصيل أخرىـ حسب "رويترز".
وقال الجيش الإسرائيلي: "منذ فترة وجيزة ، اندلعت الحرائق في المنطقة الحدودية اللبنانية. نشأت الحرائق بعمليات قامت بها قواتنا في المنطقة"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة أمل "نبيه بري"، ومؤيدي حزبه إلى البقاء في حالة تأهب ضد أي عدوان محتمل تشنه إسرائيل على لبنان.
وقال "أدعو حركة أمل إلى الحفاظ على حالة التأهب لإظهار العدو أن كل شبر من لبنان جزء من المقاومة".
واتهم تل أبيب بالسعي إلى "تسوية حساباتها" في المنطقة عبر لبنان.
أمر الجيش الإسرائيلي، بإرسال قوات إضافية للقيادة الشمالية وأرجأ مناورات في ظل استمرار التوتر الكبير مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
وذكر الجيش أن قواته "البرية والجوية والبحرية والمخابرات عززت استعداداتها لمختلف السيناريوهات في منطقة القيادة الشمالية"، مضيفاً أن الإجراءات اتخذت في الأسبوع الماضي.
ونشر الجيش صوراً على تويتر لدبابات وقوات برية يجري نشرها.
وإسرائيل وحزب الله في حالة تأهب قصوى بعد استخدام طائرات مسيرة يوم الأحد لمهاجمة ما وصفه مسؤول أمني بالمنطقة بأنه هدف مرتبط بمشروعات لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.
وقال حزب الله إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم النادر الذي وقع في بيروت وتعهد بالرد. ونفت الجماعة الشيعية المسلحة امتلاكها مصانع صواريخ من هذا النوع. واتهم لبنان إسرائيل بالبحث عن ذرائع لشن اعتداء.
ونشر الجيش الإسرائيلي، دون أن يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرات المسيرة، ما وصفه بأنها تفاصيل عن حملة موسعة برعاية إيران لتزويد حزب الله بوسائل لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه.