مقُتل 6 أفغان بينهم أطفال في تفجير بعبوة ناسفة بولاية فراه
قال المتحدث باسم شرطة ولاية فراه محب الله محب، وفقاً لوكالة "سبوتنيك": "قتل 6 أفغان بينهم نساء وأطفال، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحو طالبان أثناء مرور سيارتهم في ولاية فراه غربي أفغانستان، اليوم الأحد".
وشنت حركة طالبان، يوم أمس السبت، هجومًا على مدينة قندوز الشمالية. ومع ذلك، استعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة، مما أسفر عن مقتل 35 من مقاتلي "طالبان" على الأقل في هذه العملية.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، في وقتًا سابقًا اليوم الأحد، مقتل 20 من رجال الأمن، و5 مدنيين، و56 مسلحا من حركة طالبان، وإصابة 85 شخصا أغلبهم من المدنيين، في هجوم نفذته حركة طالبان على مدينة قندوز، شمالي البلاد، أمس السبت.
وذكر بيان صادر عن الداخلية "مصرع 20 رجل أمن و 5 مدنيين وإصابة 85 شخصا معظمهم من المدنيين بهجوم طالبان على قندوز".
وكان المئات من مسلحي "طالبان" بدأوا، أمس السبت، هجوما واسعا على مدينة قندوز مركز الولاية التي تحمل الاسم نفسه، في محاولة لتكرار هجوم مماثل شنه المتمردون قبل أربعة أعوام، حيث سيطروا لفترة وجيزة على أحياء في المدينة.
واعتبرت الرئاسة الأفغانية هجوم حركة طالبان على مدينة قندوز مؤشرا على عدم التزام الحركة بالسلام، وتناقضا مع ما تعلنه الحركة في الدوحة خلال مفاوضاتها مع الجانب الأمريكي.
وقال متحدث الرئاسة، صديق صديقي، في مؤتمر صحفي بث على الهواء مباشرة، إن "الهجمات في قندوز مؤشر مؤسف على أن حركة طالبان ما تزال غير ملتزمة بالسلام، أو أنها لا تستسيغ العملية السلمية وفرصة السلام المعروضة من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الأفغانية".
وأضاف "هناك تناقض صريح مع ما تتحدث عنه الحركة في الدوحة"، مشددا على أن هجوم المسلحين على المناطق المأهولة بالسكان داخل وفي ضواحي قندوز "يعد عداء واضحا للشعب الأفغاني"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وقد أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، صد هجوم شنته حركة طالبان، السبت، من عدة اتجاهات على مدينة قندوز، المدينة الاستراتيجية الواقعة في شمال أفغانستان والتي تعرضت لهجمات متكررة منذ 2015.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمى، أن مئات من مقاتلى طالبان قتلوا خلال محاولاتهم السيطرة على قندوز، مؤكدًا أن الوضع تحت السيطرة ولا تزال عمليات التمشيط جارية.