الناقلة الإيرانية "أدريان داريا" تغير وجهتها وتبتعد عن تركيا
حولت الناقلة العملاقة "أدريان داريا 1"، التي تسعى الولايات المتحدة للاستيلاء عليها لحملها النفط الإيراني، مسارها عن ميناء إسكندرون في تركيا.
وتعرض السفينة "في انتظار أوامر" كوجهة لها، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها وكالة أنباء "بلومبرغ". ويعني هذا أن قبطان السفينة ينتظر تعليمات حول الخطوة التالية للسفينة. وغيرت الناقلة وجهتها عدة مرات في الأيام القليلة الماضية فيما تبحر شرقاً عبر البحر الأبيض المتوسط.
ولعبت الناقلة، المعروفة سابقاً باسم "غريس 1"، دوراً رئيسياً في نزاع دام أشهر بين الغرب وإيران. واحتجزت القوات البريطانية الناقلة قبالة جبل طارق في أوائل يوليو ، للاشتباه في قيامها بنقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في 15 أغسطس ، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن السفينة في 15 أغسطس ، مشيرة إلى أن إيران قدمت ضمانات بأن السفينة لن تبحر إلى جهة يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة عبر موقع تويتر في وقت متأخر من يوم الجمعة، بأن الحكومة لديها معلومات موثوقة تفيد بأن الناقلة متجهة إلى ميناء طرطوس السوري.
مريكا تدرج "أدريان داريا"على قائمتها السوداء
مريكا تدرج "أدريان داريا"على قائمتها السوداء
في وقت سابق أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا على قائمتها السوداء وفرضت عقوبات على ربانها.
وقالت سيجال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة في بيان "سفن مثل أدريان داريا 1 تمكن (فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني) من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط، الذي يحاول إخفاءه وبيعه بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب".
وكان قد تم التفاوض على الاتفاق النووي في 2015 من قبل الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع إيران وأنهى أكثر من عقد من النزاع الدبلوماسي حول البرنامج النووي الإيراني، ووضع الاتفاق قيوداً على البرنامج النووي وقبلت طهران بعمليات تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابل رفع العقوبات تدريجياً من على الاقتصاد الإيراني.
ولكن مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة وصف الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق"، وانسحب منه في 2018 وأعرب عن رغبته في التفاوض على اتفاق جديد، وهو ما ترفضه إيران، ما دفعه لإعادة تطبيق العقوبات الاقتصادية عليها.
وأكدت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي الموقع في 2015، في يوليو إن إيران قد تخطت كلا من الحد المتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب البالغ 202.8 كيلوجرام والحد المتعلق بنقاء المادة الانشطارية البالغ 3.67 في المئة.
وأظهر التقرير الفصلي الذي توزعه الوكالة على الدول الأعضاء أنه بعد ما يقرب من شهرين من تخطيها تلك الحدود، أصبح مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران 241.6 كيلوجرام بينما تقوم بعمليات تخصيب إلى مستوى تصل نسبته إلى 4.5 في المئة وهو ما لا يزال أقل بكثير عن نسبة 20 في المئة التي وصلت إليها قبل الاتفاق وعن نحو 90 في المئة التي تعتبر مواد يمكن استخدامها في صنع الأسلحة.
وكان آخر إعلان للوكالة بشأن انتهاك إيران لبنود الاتفاق النووي الخاصة بالتخصيب في شهر يوليو الماضي بعد أن رفعت طهران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 4.5%.
ويطلق على اليورانيوم الطبيعي (يورانيوم 238)، بينما يطلق على المخصب عند نسبة 0.7% (يورانيوم 235)، إذ تشتمل عملية تخصيبه لصناعة قنبلة نووية على فصل اليورانيوم الطبيعي (238) عن اليورانيوم الخفيف (235) عبر أجهزة الطرد المركزي.
فرضت السلطات الأمريكية الجمعة عقوبات على ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 وقبطانها، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة. وتعتقد الإدارة الأمريكية أن الناقلة التي تحمل على متنها نحو 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني سيستفيد منها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ولا تزال الناقلة تبحر في البحر المتوسط دون تحديد وجهتها أو مصير شحنتها، على الرغم من أن إيران صرحت سابقا أنها باعت النفط الموجود على متنها، فيما لم تُعرف هوية المشتري.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة أن السلطات الأمريكية فرضت عقوبات على ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 وعلى قبطانها بتهمة اختراقها للعقوبات المفروضة على سوريا عن طريق محاولة نقل نفط إليها.
وقالت الوزارة في بيان "أدريان داريا 1 تعتبر ملكية محظورة وفقًا لقرار تنفيذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذين يدعمون الإرهابيين أو الأعمال الإرهابية". وأضافت أن قبطان الناقلة أخيليش كومار مستهدف أيضا بهذه العقوبات.
وقالت الإدارة الأمريكية إن الناقلة "تحمل 2,1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني الذي يستفيد منه بنهاية المطاف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
للمزيد: لبنان يعلن عدم تلقيه أي طلب لدخول ناقلة النفط الإيرانية " أدريان داريا 1" موانئه
وأوقفت أدريان داريا 1 التي كانت تحمل بالسابق اسم غريس 1، في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق.
في 18 أغسطس، سُمح للناقلة بالإبحار على الرغم من تدخل الولايات المتحدة لمنع ذلك. وقالت سلطات جبل طارق إنّ طهران تعهّدت بعدم إرسال براميل النفط تلك إلى سوريا.
ومذاك، لا تزال الناقلة موجودة في البحر المتوسط من دون أن يكون ممكنا تحديد وجهتها أو مصير شحنتها، على الرغم من أن إيران قالت الإثنين إنها باعت النفط الموجود على متنها، فيما لم تُعرف هوية المشتري.
وقالت سيغال ماندلكير، مساعدة وزير الخزانة والمكلفة بمكافحة تمويل الإرهاب، إنّ "سفنًا مثل أدريان داريا 1 تمول الأنشطة الضارة للنظام وتنشر الإرهاب".
أضافت "أي شخص يقدم الدعم للناقلة يواجه خطر فرض عقوبات عليه".