انطلاق مبادرة "إياب" في المدينة المنورة
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن انطلاق مبادرة "إياب" بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة يوم الأربعاء القادم.
ويأتي ذلك بعد نجاح المبادرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والتي تهدف لإنهاء إجراءات سفر الحجاج بكل يسر وسهولة آليًا من مقر إقامتهم وقبل الوصول إلى المطار.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى خلال حج هذا العام 1440هـ نحو 30 ألف حاج وحاجة من (إندونيسيا، والهند، وماليزيا) وتساهم كافة الجهات المعنية في المبادرة وهي إمارة منطقة مكة المكرمة وإمارة منطقة المدينة المنورة ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الحج والعمرة ورئاسة أمن الدولة والمديرية العامة للجوازات والهيئة العامة للجمارك ومركز المعلومات الوطني والهلال الأحمر، بالإضافة لمساهمة لجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها إمارة مكة عبر تقديم وجبات مجانية لكل حجاج المبادرة.
وستطبق المبادرة في مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومن المتوقع أن يتم التوسع مستقبلا في تطبيق المبادرة، على أن تشمل إجراءات قبول الأمتعة المسبق كافة فئات المسافرين من كافة مطارات المملكة عبر منصة إياب.
واستفاد من المبادرة في مطار الملك عبد العزيز بجدة ما يزيد عن 16.500 ألف، عمل على خدمتهم 95 موظفا حكومياً و 55 متطوعاً عملوا على خدمة وإنهاء وتيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن في مدة لا تتجاوز ساعتين.
وتمنح المبادرة السهولة والمرونة في المغادرة حيث يتم استلام أمتعة حجاج المبادرة قبل موعد الرحلة بـ 24 ساعة من مقرات سكنهم الحجاج من قبل مؤسسات مرخصه من الهيئة العامة للطيران المدني وعبر منصة إياب الإلكترونية التي يتم من خلالها التحقق من بيانات الحاج آلياً وربطها مع امتعته وتتبعها إلى حين مغادرتها الطائرة والربط مع إنهاء المسافر لإجراءات تسجيل الخروج من المملكة.
وقد حقق تطبيق المبادرة في مطار جدة نجاحاً مميزاً في خدمة تسهيل إجراءات ضيوف الرحمن حيث بلغ عدد المغادرين يومياً عبر المبادرة 1100 حاج وحاجة قلّهم 410 باصات عبر 41 رحلة جوية فيما سجلت عدد قطع الأمتعة التي تمت عبر منصة إياب الإلكترونية التي أنشأتها الهيئة العامة للطيران المدني و شركة تحكم التقنية أكثر من 20 ألف قطعة.
كما بادرت الهيئة بإقامة معرض ثقافي وحضاري يتوفر فيه خِدْماتٍ مميزة بعد أن يتم إنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم من مقر سكنهم، ويكون في استقبالهم شباب وشابات مدربين في المعرض للتعريف بثقافة ومكتسبات وحضارة المملكة في مساحة تبلغ 3400 متراً مربعاً مجهزة بكافة وسائل الراحة وتقدم من خلالها الضيافة المجانية للحجاج.