لمتابعة أعمال تطويرها.. وزيرة الصحة ومحافظ الإسماعيلية يتفقدان المستشفى العام
تفقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، يرافقها اللواء حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية، صباح اليوم، مستشفى الإسماعيلية العام لمتابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة المستشفى، ضمن الاستعداد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة بدأت جولتها بتفقد الواجهات الخارجية للمستشفى، وأقسام الطوارئ والاستقبال، وقاعة المؤتمرات، كما وجهت بالاهتمام بأعمال التشجير، وتوزيع الخدمات الطبية بالمستشفى بالشكل الذي يحقق تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى ويوفر لهم الراحة، إضافةً إلى تجهيز مركز تدريب بالمستشفى لتوفير التدريب المستمر لكافة الفريق الفريق الطبي بالمستشفى.
وأضاف، أن تكلفة أعمال تطوير المستشفى تقدر بـ٣٦٢ مليون جنيه، وأن الوزيرة وجهت بسرعة إنجاز أعمال التطوير والانتهاء منها قبل ٣٠ سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن المستشفى بعد تطويره سيشمل ١٣ غرفة عمليات بدلًا من ٦ غرف، و٣٨٢ سريرًا بدلًا من ٣١٤ قبل التطوير، إضافةً إلى ٣٣ عيادة خارجية تقدم كافة الخدمات الطبية للمرضى، وقسم لأشعة الإكس راي، السونار، الأشعة المقطعية، أشعة الرنين، ماموجرام، الدوبلر.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن قسم الاستقبال بالمستشفى سيشتمل بعد التطوير على ٤ أسرة تراياج، ١٨ سرير ملاحظة، ٨ أسرة إنعاش قلب رئوي، إضافةً إلى ٦ معامل (دم، بكتيريا، كيمياء، طفيليات، طوارئ، فيروسات) كما سيحتوي المستشفى بعد أعمال التطوير على ٦٤ سرير عناية مركزة، و٣٢ حضانة، و٨٥ ماكينة غسيل كلوي، وجهاز فرم وتعقيم، وبنك دم تجميعي.
وأشار، إلى أن محافظة الإسماعيلية إحدى محافظات المرحلة الأولى، التي سيتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بها، والتي تشمل أيضًا محافظات: (السويس، جنوب سيناء، الأقصر، أسوان) والتي يتم تأهيلها للمنظومة بالتوازي، إضافةً إلى محافظة بورسعيد والتي انطلق التشغيل التجريبي للمنظومة بها في الأول من يوليو الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن وزيرة الصحة ستستكمل جولتها التي ستتفقد خلالها عددًا من المستشفيات والوحدات الصحية بمحافظة بورسعيد، إضافةً إلى عقد اجتماعات بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.
نرشح لكم: تعرف على الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية
تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية الفعالة في مواجهة الالتهابات البكتيرية؛ وذلك عن طريق قتل البكتيريا أو منعها من التكاثر، ومن الضروري معرفة أن المضادات الحيويّة لا تُستخدم في مكافحة الالتهابات الناتجة عن عدوى فيروسية كنزلات البرد، والإنفلونزا، ومعظم حالات السعال، والتهاب القصبات الهوائية، بالإضافة إلى التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن عدوى فيروسية، فاستخدام المضادات الحيوية دون حاجتها أو عند وجود عدوى فيروسية قد يسبب نتائج سلبية وأضرارًا مختلفة.
الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
قد يسبب الاستخدام المتكرر أو الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية تشجيع حدوث مقاومة المضادات الحيوية، حيث تصبح بعض أنواع المضادات الحيويّة غير قادرة على العمل ضدّ البكتيريا ومكافحتها، فإنّ نسبة استخدام المضادّات الحيويّة بطريقة غير ضروريّة أو غير صحيحة تتراوح بين الثلث إلى النصف، ويتمّ سنويًا وصف سبعة وأربعين مليون وصفة غير ضروريّة في الولايات المتحدة الأمريكية من المضادّات الحيويّة في العيادات وغرف الطوارئ وغيرها.
من الأمثلة على أصناف البكتيريا التي تسبّب حدوث المقاومة للمضادّات الحيويّّة أصناف البكتيريا المسبّبة لالتهابات الجلد، والتهاب السحايا (Meningitis)، والأمراض المنقولة جنسيًّا (Sexually Transmitted Diseases)، والالتهاب الرئويّ (Pneumonia) وغيرها، والتي قد تنتقل إلى أشخاص آخرين.
وتؤدّي عدم قدرة المضادّات الحيويّة على العمل إلى زيادة فترة وصعوبة المرض، واستخدام المضادّات الحيويّة القويّة والمُكلِفة للمريض، وزيادة زيارات الأطباء، وزيادة فرصة حدوث الوفاة النّاتجة عن الالتهابات البكتيريّة. ويوجد في الوقت الحالي عدد قليل من أنواع البكتيريا أظهرت مقاومةً لجميع أنواع المضادّات الحيويّة.
كما أُجرِيت دراسة تحت إشراف تسعة مراكز رعاية أوليّة في إسبانيا تهدف إلى دراسة فعاليّة مضادّات الالتهاب أو المضادّات الحيويّة في علاج الأشخاص الذين لديهم التهاب حادّ غير معقّد في القصبات الهوائيّة المصحوب بتغيّر في لون المخاط على أربعمئة وستة عشر مشاركًا من البالغين، والذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر عامًا وسبعين عامًا، وقد تم انتقاؤهم على ألا توجد لديهم أي أمراض مصاحبة للجهاز التنفسيّ (Respiratory Co-morbidity)، أو تثبيط للمناعة، ويُظهر كل منهم أعراضًا لالتهاب الجهاز التنفسيّ مثل السّعال كعرض رئيسيّ لمدّة تقل عن أسبوع.
وتّم تجهيز الأدوية المستخدمة للدراسة من قبل وحدة الصيدلة في مستشفى فال ديبرون (The pharmacy unit of the Hospital Vall d’Hebron) في مدينة برشلونة، ووَجدت الدراسة عدم فاعلية مضادّات الالتهاب التي تؤخذ عبر الفم أو المضادّات الحيويّة مقارنة بالدواء الوهمي (Placebo) لتقليل مدة السعال لدى المرضى المصابين بالتهاب القصبات الهوائيّة الحادّ غير المعقّد (Uncomplicated Acute Bronchitis) المصحوب بتغيّر في لون المادّة المخاطيّة.
يُعتبَر استخدام المضادّات الحيويّة أحد العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بعدوى الكلوستريديوم ديفيسيل (Clostridium Difficile)، وذلك بالمقام الأول فيما يخصّ الأشخاص المرضى داخل المستشفيات، وعدوى الكلوستريديوم ديفيسيل هي عدوى بكتيريّة تنتج بسبب اضطراب البكتيريا الطبيعيّة التي تعيش في القولون (Normal Flora)، ونموّ بكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل، وإنتاج المواد الضارّة المسببة لالتهاب الأغشية المخاطية في الأمعاء، ومن أهم أعراضها حدوث إسهال مائيّ ويكون خفيفًا إلى متوسط الشدّة، ونادرًا ما يكون مصحوبًا بالدم، وحدوث مغص وأوجاع في البطن، وفقدان الشهيّة، والشعور بالتوعّك، ووجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم عند الفحص خاصّة في الحالات الشديدة، والجفاف وغيرها.
وأضاف، أن تكلفة أعمال تطوير المستشفى تقدر بـ٣٦٢ مليون جنيه، وأن الوزيرة وجهت بسرعة إنجاز أعمال التطوير والانتهاء منها قبل ٣٠ سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن المستشفى بعد تطويره سيشمل ١٣ غرفة عمليات بدلًا من ٦ غرف، و٣٨٢ سريرًا بدلًا من ٣١٤ قبل التطوير، إضافةً إلى ٣٣ عيادة خارجية تقدم كافة الخدمات الطبية للمرضى، وقسم لأشعة الإكس راي، السونار، الأشعة المقطعية، أشعة الرنين، ماموجرام، الدوبلر.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن قسم الاستقبال بالمستشفى سيشتمل بعد التطوير على ٤ أسرة تراياج، ١٨ سرير ملاحظة، ٨ أسرة إنعاش قلب رئوي، إضافةً إلى ٦ معامل (دم، بكتيريا، كيمياء، طفيليات، طوارئ، فيروسات) كما سيحتوي المستشفى بعد أعمال التطوير على ٦٤ سرير عناية مركزة، و٣٢ حضانة، و٨٥ ماكينة غسيل كلوي، وجهاز فرم وتعقيم، وبنك دم تجميعي.
وأشار، إلى أن محافظة الإسماعيلية إحدى محافظات المرحلة الأولى، التي سيتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بها، والتي تشمل أيضًا محافظات: (السويس، جنوب سيناء، الأقصر، أسوان) والتي يتم تأهيلها للمنظومة بالتوازي، إضافةً إلى محافظة بورسعيد والتي انطلق التشغيل التجريبي للمنظومة بها في الأول من يوليو الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن وزيرة الصحة ستستكمل جولتها التي ستتفقد خلالها عددًا من المستشفيات والوحدات الصحية بمحافظة بورسعيد، إضافةً إلى عقد اجتماعات بمقر مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.
نرشح لكم: تعرف على الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية
تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية الفعالة في مواجهة الالتهابات البكتيرية؛ وذلك عن طريق قتل البكتيريا أو منعها من التكاثر، ومن الضروري معرفة أن المضادات الحيويّة لا تُستخدم في مكافحة الالتهابات الناتجة عن عدوى فيروسية كنزلات البرد، والإنفلونزا، ومعظم حالات السعال، والتهاب القصبات الهوائية، بالإضافة إلى التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن عدوى فيروسية، فاستخدام المضادات الحيوية دون حاجتها أو عند وجود عدوى فيروسية قد يسبب نتائج سلبية وأضرارًا مختلفة.
الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
قد يسبب الاستخدام المتكرر أو الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية تشجيع حدوث مقاومة المضادات الحيوية، حيث تصبح بعض أنواع المضادات الحيويّة غير قادرة على العمل ضدّ البكتيريا ومكافحتها، فإنّ نسبة استخدام المضادّات الحيويّة بطريقة غير ضروريّة أو غير صحيحة تتراوح بين الثلث إلى النصف، ويتمّ سنويًا وصف سبعة وأربعين مليون وصفة غير ضروريّة في الولايات المتحدة الأمريكية من المضادّات الحيويّة في العيادات وغرف الطوارئ وغيرها.
من الأمثلة على أصناف البكتيريا التي تسبّب حدوث المقاومة للمضادّات الحيويّّة أصناف البكتيريا المسبّبة لالتهابات الجلد، والتهاب السحايا (Meningitis)، والأمراض المنقولة جنسيًّا (Sexually Transmitted Diseases)، والالتهاب الرئويّ (Pneumonia) وغيرها، والتي قد تنتقل إلى أشخاص آخرين.
وتؤدّي عدم قدرة المضادّات الحيويّة على العمل إلى زيادة فترة وصعوبة المرض، واستخدام المضادّات الحيويّة القويّة والمُكلِفة للمريض، وزيادة زيارات الأطباء، وزيادة فرصة حدوث الوفاة النّاتجة عن الالتهابات البكتيريّة. ويوجد في الوقت الحالي عدد قليل من أنواع البكتيريا أظهرت مقاومةً لجميع أنواع المضادّات الحيويّة.
كما أُجرِيت دراسة تحت إشراف تسعة مراكز رعاية أوليّة في إسبانيا تهدف إلى دراسة فعاليّة مضادّات الالتهاب أو المضادّات الحيويّة في علاج الأشخاص الذين لديهم التهاب حادّ غير معقّد في القصبات الهوائيّة المصحوب بتغيّر في لون المخاط على أربعمئة وستة عشر مشاركًا من البالغين، والذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر عامًا وسبعين عامًا، وقد تم انتقاؤهم على ألا توجد لديهم أي أمراض مصاحبة للجهاز التنفسيّ (Respiratory Co-morbidity)، أو تثبيط للمناعة، ويُظهر كل منهم أعراضًا لالتهاب الجهاز التنفسيّ مثل السّعال كعرض رئيسيّ لمدّة تقل عن أسبوع.
وتّم تجهيز الأدوية المستخدمة للدراسة من قبل وحدة الصيدلة في مستشفى فال ديبرون (The pharmacy unit of the Hospital Vall d’Hebron) في مدينة برشلونة، ووَجدت الدراسة عدم فاعلية مضادّات الالتهاب التي تؤخذ عبر الفم أو المضادّات الحيويّة مقارنة بالدواء الوهمي (Placebo) لتقليل مدة السعال لدى المرضى المصابين بالتهاب القصبات الهوائيّة الحادّ غير المعقّد (Uncomplicated Acute Bronchitis) المصحوب بتغيّر في لون المادّة المخاطيّة.
يُعتبَر استخدام المضادّات الحيويّة أحد العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بعدوى الكلوستريديوم ديفيسيل (Clostridium Difficile)، وذلك بالمقام الأول فيما يخصّ الأشخاص المرضى داخل المستشفيات، وعدوى الكلوستريديوم ديفيسيل هي عدوى بكتيريّة تنتج بسبب اضطراب البكتيريا الطبيعيّة التي تعيش في القولون (Normal Flora)، ونموّ بكتيريا الكلوستريديوم ديفيسيل، وإنتاج المواد الضارّة المسببة لالتهاب الأغشية المخاطية في الأمعاء، ومن أهم أعراضها حدوث إسهال مائيّ ويكون خفيفًا إلى متوسط الشدّة، ونادرًا ما يكون مصحوبًا بالدم، وحدوث مغص وأوجاع في البطن، وفقدان الشهيّة، والشعور بالتوعّك، ووجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم عند الفحص خاصّة في الحالات الشديدة، والجفاف وغيرها.