تعرف على مركز العزيمة لتأهيل مرضى الإدمان بالمنيا (صور)
اُفتتح مركز العزيمة بالمنيا لتأهيل مرضى الإدمان منذ 4 أشهر وبدأ في استقبال بعض الحالات من محافظات الصعيد للعمل على دمجهم مرة أخرى في المجتمع وضمان عدم عودتهم لطريق المخدرات مرة أخرى، بالاضافة الى الندوات والمبادرات الميدانية بالشوارع والمناطق الحيوية الحديث مع الشباب والمواطنين بواسطة مسئولي الصندوق وفريق من المتطوعين عن خطورة المخدرات والإدمان والعمل على رفع الوعي لديهم، بخطورة تلك القضية على المجتمع والمفاهيم والمعتقدات الخاطئة المرتبطة بتعاطي المخدرات، حيث يقدم الصندوق كافة الخدمات العلاجية بسرية تامة عقب الاتصال بخدمات الخط الساخن 16023.
كما تنظم إدارة الشباب والطلاب بمحافظة المنيا، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة مجلس الوزراء، 115فعالية و5 ندوات ميدانية جديدة، بقرى المحافظة ضمن حملة " أنت أقوى من المخدرات " للتوعية بخطورة الإدمان وأهمية العلاج المبكر والذي توفره الدولة بالمجان.
نتائج الفعاليات والندوات التي قامت بها المحافظة خلال شهر أغسطس الحالي، شملت قرى مركز المنيا ( تله- نزلة حسين- البرجايه- بني أحمد- دمشير ) بالإضافة للعاملين بالمنطقة الصناعية والمصالح الحكومية والهيئات وطلاب الجامعة والسائقين. كما تم تنظيم مارثون رياضي ومسابقة فنية للشباب فى الشعر والرسم والمسرح وتم توزيع جوائز على الفائزين.
فاعليات الحمله تشمل أيضا لقاءات مباشرة مع المواطنين من خلال فريق شباب المتطوعين لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بإشراف مسئولي الصندوق للتحذير من خطورة الإدمان والمخدرات وضرورة تبنى كافة أفراد المجتمع لتلك القضية الهامة وآلية التعامل مع أية حالة إدمان تواجههم.
نرشح لك:
أخصائي علاج إدمان: 2% نسبة المدمنين في مصر
قال هشام جمعة، أخصائي علاج الإدمان، في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن نسبة التعاطي في مصر حوالي 10%، ونسبة الإدمان حوالي 2%، ويأتي "الترامادول"، في المرتبة الأولى للتعاطي، ثم الحشيش، ثم الهيروين، ثم الاستروكس.
وأضاف جمعة، في لقاء ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر قناة "ON E" وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن هذه هي النسب المرصودة، ولا يوجد نسبة محددة بنسبة دقة 100%، ولكن يتم اتخاذ عينة عشوائية ويتم تحليلها.
وتابع أن الوصمة الاجتماعية من أكبر المشاكل التي تواجه المريض النفسي، أو مريض الإدمان، موضحا أن حملة "أنت أقوى من المخدرات"، بمشاركة النجم العالمي محمد صلاح، بدأت في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وفي وقت سابق، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، المرحلة الخامسة من حملة "أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة النجم العالمي محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى، بحضور عدد كبير من لاعبى الكورة والشخصيات العامة.
وينظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، العديد من اللقاءات التوعوية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة على مستوى جميع المحافظات، تحت عنوان "مصلحتك"، لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة وتوضيح تفاصيل تطبيق القانون الجديد للمخدرات والرد على استفسارات الموظفين حول آليات تطبيقه كما يقوم أيضًا بتنظيم العديد من اللقاءات لتوعية الشباب بأضرار تعاطى المخدرات.
وتم استعراض أهداف الحملة ونتائجها المتحققة على مدار المراحل السابقة، وعرض سلسلة التنويهات الإعلامية الجديدة التي تتضمنها الحملة، في إطار تنفيذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات.
وتنفذ الخطة القومية لمكافحة تعاطى المخدرات، من خلال عدة محاور منها الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر والعلاج وإعادة التأهيل، كما تم الاستعانة بالعديد من الفنانين خلال الفترة الماضية للمشاركة في حملات التوعية ضد مخاطر الإدمان، وأن جميع من شاركوا في الحملات متطوعين بدون مقابل أي أجر باعتبار قضية مكافحة تعاطى المخدرات قضية قومية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وحققت حملة "أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة محمد صلاح، نجاحًا كبيرًا في زيادة عدد المكالمات الورادة إلى الخط الساخن لعلاج الإدمان "16023"، خاصة بعد حصوله على أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، حيث ارتفعت المكالمات إلى ما يقرب من 550 مكالمة يوميا لتلقى خدمات العلاج والمشورة بالمجان وفي سرية تامة.
وأنشأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى عام 1991 بناءًا على قرار رئيس الجمهورية رقم_46_ لسنة1991 تطبيقًا لما نص عليه القانون _122_ لسنة 1989 وتنطلق رسالة الصندوق وخطة العمل به من الخطة الرسمية للدولة للقضاء علي مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات في مصر وفي ضوء هذا بعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي علي مواجهة الظاهرة من خلال برامج وآليات تسعي لمحاصرة كل مظاهرها وملاحقة كافة المستجدات التي تطرأ على سياقها لوقاية شباب مصر من الوقوع في براثن المخدرات وحمايتهم من الانزلاق فيها ومد يد العون لمن يقع منهم في الادمان للعودة به سليمًا معافيا ومشاركًا في تنمية مجتمعه.