تعرفي على فوائد تناول ثمار التوت المذهلة
يعد التوت من مجموعةٍ الفواكه الطرية المدورة صغيرة الحجم، والتي تمتلك طعمًا مميزًا ولذيذًا، أمّا لونها فيكون أحمر، أو أزرق، أو أرجوانيًا.
وتتميز ثمرة التوت باحتوائها على الكثير من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين هـ، وحمض الأسكوربيك، ومركبات الفينول، والكاروتينات.
"فوائد ثمرة التوت"
تُعدّ ثمار التوت من أكثر الفواكه الصحيّة، وذلك لأنّها توفر الكثير من الفوائد للجسم، ونذكر من هذه الفوائد تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد أشارت بعض الدراسات أنّ التوت يمكن أن يحمي الخلايا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أنّه يحسن من حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، ويزيد من فعاليته بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يقلل من مستويات السكر في الدم.
مصدر للألياف للغذائية: حيث إنّ التوت يحتوي على الألياف الذائبة (بالإنجليزية: Soluble fiber)، والذي يبطئ من تحرك الطعام في الأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع والامتلاء، ويقلل من الشهية، وكمية السعرات الحرارية المتناولة، كما يقلل من امتصاصها في الغذاء؛التقليل من الالتهابات: حيث تشير الدراسات إلى أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت تقلل من المؤشرات الالتهابية في الجسم، ففي إحدى الدراسات التي شارك بها أشخاص يعانون من زيادة الوزن لوحظ أنّ شرب عصير الفراولة مع وجبة مرتفعة بالكربوهيدرات والدهون يمكن أن يقلل من المؤشرات الالتهابية بشكل كبير، مثل الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6)، والبروتين المتفاعل C (بالإنجليزية: C-reactive protein)، وذلك بالمقارنة مع المجموعة التي لم تشرب عصير الفراولة، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات المؤشرات الالتهابية في الجسم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. التقليل من.
"مستويات الكولسترول"
ففي إحدى الدراسات التي شملت أشخاصًا بالغين يعانون من المتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، لوحظ أنّ تناول عصير مصنوع من الفراولة المجففة بالتجميد يوميًا ولمدة 8 أسابيع يقلل من مستويات الكولسترول السيء بنسبةٍ تصل إلى 11%، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ التوت يحمي الكولسترول السيء من التعرض للأكسدة والضرر، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسةٌ إلى أنّ التوت الأسود، والفراولة تقلل من مستويات الكولسترول عند الأشخاص المصابين بالسمنة ويعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، أمّا بالنسبة للتوت الزرق فقد أشارت دراسةٌ أجريت على أشخاص مصابين بالسمنة أنّ تناول 50 غرامًا منه ولمدة 8 اسابيع يقلل من مستويات الكولسترول السيء في الدم بنسبة 28%. التعزيز من صحة البشرة: وذلك لأنّ التوت يحتوي على مضادات الأكسدة التي تنظم الجذور الحرة، ممّا يقلل من الأضرار التي قد تسببها للجلد نتيجةً للتقدم في العمر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ التوت يحتوي على مركب يسمى حمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid)، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ وضع هذا المركب على جلد الفئران التي لا تمتلك شعرًا، ومن ثمّ تعريضها للأشعة فوق البنفسجية مدّة 8 أسابيع، يقلل من الالتهابات، ويحمي الكولاجين من الضرر، ومن الجدير بالذكر أنّ الكولاجين هو بروتين يدخل في بناء الجلد، ويسمح له بالتمدد، ويبقيه متماسكًا، وقد يسبب ضرره حدوث االتجاعيد.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أنّ التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، والمريء، والثدي، والفم، كما أشارت دراسةٌ أخرى شملت 20 مشتركًا يعانون من سرطان القولون أنّ تناول 60 غرامًا من توت العليق المجفف بالتجميد مدةً تتراوح بين أسبوعٍ إلى 9 أسابيع يحسن من بعض المؤشرات الورم عند بعض هؤلاء المرضى، وفي دراسةٍ مخبرية وُجد أنّ كل أنواع الفراولة تمتلك تأثيراتٍ وقائية ضد خلايا سرطان الكبد، وربما تحدث هذه التاثيرات بسبب احتواء ثمار التوت على الكثير من مضادات الأكسدة، مثل مركبات الريسيرفاترول (بالإنجليزية: Resevatrol)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، بالإضافة إلى حمض الإيلاجيك. المحافظة على صحة الشرايين: لوحظ أنّ تناول ثمار التوت يساعد على حماية خلايا البطانة الغشائية للشرايين، وهي خلايا تنظم ضغط الدم، وتمنع تكون الخثرات، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى، ففي إحدى الدراسات التي شملت 44 شخصًا مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي لوحظ أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون مخفوق التوت الأزرق يوميًا شهدوا تحسنًا ملحوظًا في وظائف البطانة الغشائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا مخفوق التوت الأزرق. التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر: حيث إنّ التوت يحفز تكوين الخلايا العصبية (بالإنجليزية: Neurogenesis)، ولذلك فإنّها قد تحسن الذاكرة ومهارة القدرة على التعلم، كما لوحظ أنّها تساعد على التخلص من بعض البروتينات السامة التي تتراكم في الدماغ، مثل البروتينات النشوانية البائية (بالإنجليزية: Amyloid beta)، وبروتين تاو (بالإنجليزية: Tau)، وقد يسبب تراكم هذه البروتينات بشكلٍ كبير الإصابة بمرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s Disease)، وربما تحدث هذه التأثيرات نتيجة احتواء ثمار التوت على تراكيز مرتفعة من الريسيرفاتول، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يقلل من تراكم اللويحات في الدماغ عند الأشخاص المصابين بالزهايمر الخفيف أو المتوسط.
"أهم أنواع ثمار التوت"
إنّ التوت يشمل الكثير من الأنواع المختلفة، والتي تختلف في طعمها، ولونها، ونذكر من أهمّ هذه الأنواع وأفضلها للصحة ما يأتي: التوت الأزرق: (بالإنجليزية: Blueberries)، الذي يحتوي على كميات جيدة من الألياف، وفيتامين ج، بالإضافة إلى فيتامين ك، والكثير من مضادات الأكسدة. توت العليق: (بالإنجليزية: Raspberries)، ويُستخدم هذا النوع بشكل كبير في الحلويات، ويعد غنيًا بالألياف، ومضادات الأكسدة، كما أنّه يعد مهمًّا لصحة القلب على وجه الخصوص.
"فوائد ثمرة التوت"
تُعدّ ثمار التوت من أكثر الفواكه الصحيّة، وذلك لأنّها توفر الكثير من الفوائد للجسم، ونذكر من هذه الفوائد تنظيم مستويات السكر في الدم: فقد أشارت بعض الدراسات أنّ التوت يمكن أن يحمي الخلايا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أنّه يحسن من حساسية الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin sensitivity)، ويزيد من فعاليته بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يقلل من مستويات السكر في الدم.
مصدر للألياف للغذائية: حيث إنّ التوت يحتوي على الألياف الذائبة (بالإنجليزية: Soluble fiber)، والذي يبطئ من تحرك الطعام في الأمعاء، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع والامتلاء، ويقلل من الشهية، وكمية السعرات الحرارية المتناولة، كما يقلل من امتصاصها في الغذاء؛التقليل من الالتهابات: حيث تشير الدراسات إلى أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت تقلل من المؤشرات الالتهابية في الجسم، ففي إحدى الدراسات التي شارك بها أشخاص يعانون من زيادة الوزن لوحظ أنّ شرب عصير الفراولة مع وجبة مرتفعة بالكربوهيدرات والدهون يمكن أن يقلل من المؤشرات الالتهابية بشكل كبير، مثل الإنترلوكين 6 (بالإنجليزية: Interleukin 6)، والبروتين المتفاعل C (بالإنجليزية: C-reactive protein)، وذلك بالمقارنة مع المجموعة التي لم تشرب عصير الفراولة، ومن الجدير بالذكر أنّ ارتفاع مستويات المؤشرات الالتهابية في الجسم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. التقليل من.
"مستويات الكولسترول"
ففي إحدى الدراسات التي شملت أشخاصًا بالغين يعانون من المتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، لوحظ أنّ تناول عصير مصنوع من الفراولة المجففة بالتجميد يوميًا ولمدة 8 أسابيع يقلل من مستويات الكولسترول السيء بنسبةٍ تصل إلى 11%، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ التوت يحمي الكولسترول السيء من التعرض للأكسدة والضرر، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسةٌ إلى أنّ التوت الأسود، والفراولة تقلل من مستويات الكولسترول عند الأشخاص المصابين بالسمنة ويعانون من متلازمة التمثيل الغذائي، أمّا بالنسبة للتوت الزرق فقد أشارت دراسةٌ أجريت على أشخاص مصابين بالسمنة أنّ تناول 50 غرامًا منه ولمدة 8 اسابيع يقلل من مستويات الكولسترول السيء في الدم بنسبة 28%. التعزيز من صحة البشرة: وذلك لأنّ التوت يحتوي على مضادات الأكسدة التي تنظم الجذور الحرة، ممّا يقلل من الأضرار التي قد تسببها للجلد نتيجةً للتقدم في العمر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ التوت يحتوي على مركب يسمى حمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid)، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّ وضع هذا المركب على جلد الفئران التي لا تمتلك شعرًا، ومن ثمّ تعريضها للأشعة فوق البنفسجية مدّة 8 أسابيع، يقلل من الالتهابات، ويحمي الكولاجين من الضرر، ومن الجدير بالذكر أنّ الكولاجين هو بروتين يدخل في بناء الجلد، ويسمح له بالتمدد، ويبقيه متماسكًا، وقد يسبب ضرره حدوث االتجاعيد.
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات أنّ التوت يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، والمريء، والثدي، والفم، كما أشارت دراسةٌ أخرى شملت 20 مشتركًا يعانون من سرطان القولون أنّ تناول 60 غرامًا من توت العليق المجفف بالتجميد مدةً تتراوح بين أسبوعٍ إلى 9 أسابيع يحسن من بعض المؤشرات الورم عند بعض هؤلاء المرضى، وفي دراسةٍ مخبرية وُجد أنّ كل أنواع الفراولة تمتلك تأثيراتٍ وقائية ضد خلايا سرطان الكبد، وربما تحدث هذه التاثيرات بسبب احتواء ثمار التوت على الكثير من مضادات الأكسدة، مثل مركبات الريسيرفاترول (بالإنجليزية: Resevatrol)، والأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin)، بالإضافة إلى حمض الإيلاجيك. المحافظة على صحة الشرايين: لوحظ أنّ تناول ثمار التوت يساعد على حماية خلايا البطانة الغشائية للشرايين، وهي خلايا تنظم ضغط الدم، وتمنع تكون الخثرات، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الأخرى، ففي إحدى الدراسات التي شملت 44 شخصًا مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي لوحظ أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون مخفوق التوت الأزرق يوميًا شهدوا تحسنًا ملحوظًا في وظائف البطانة الغشائية، مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا مخفوق التوت الأزرق. التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر: حيث إنّ التوت يحفز تكوين الخلايا العصبية (بالإنجليزية: Neurogenesis)، ولذلك فإنّها قد تحسن الذاكرة ومهارة القدرة على التعلم، كما لوحظ أنّها تساعد على التخلص من بعض البروتينات السامة التي تتراكم في الدماغ، مثل البروتينات النشوانية البائية (بالإنجليزية: Amyloid beta)، وبروتين تاو (بالإنجليزية: Tau)، وقد يسبب تراكم هذه البروتينات بشكلٍ كبير الإصابة بمرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer’s Disease)، وربما تحدث هذه التأثيرات نتيجة احتواء ثمار التوت على تراكيز مرتفعة من الريسيرفاتول، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يقلل من تراكم اللويحات في الدماغ عند الأشخاص المصابين بالزهايمر الخفيف أو المتوسط.
"أهم أنواع ثمار التوت"
إنّ التوت يشمل الكثير من الأنواع المختلفة، والتي تختلف في طعمها، ولونها، ونذكر من أهمّ هذه الأنواع وأفضلها للصحة ما يأتي: التوت الأزرق: (بالإنجليزية: Blueberries)، الذي يحتوي على كميات جيدة من الألياف، وفيتامين ج، بالإضافة إلى فيتامين ك، والكثير من مضادات الأكسدة. توت العليق: (بالإنجليزية: Raspberries)، ويُستخدم هذا النوع بشكل كبير في الحلويات، ويعد غنيًا بالألياف، ومضادات الأكسدة، كما أنّه يعد مهمًّا لصحة القلب على وجه الخصوص.