الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تقدم منح تدريب مجانية للطلاب
تقدم كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، منح تدريب مجانية للطلاب بالتعاون مع معهد تكنولوجيا المعلومات لتوفير فرص تدريبية مجانية لطلاب الفرقة الثانية والثالثة بالكلية.
وأشار الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان إلى اهتمام الجامعة بتعزيز فرص التدريب العملي للطلاب حتى يتمكنوا من الحصول علي فرص عمل مناسبة، مؤكدا أن الدورات تتضمن التدريب علي العديد من التخصصات المطلوبة بقوة في سوق العمل ما يؤهل الشباب لمواكبة تطورات المجتمع على المستوى المحلي والعالمي، طبقا لأحدث الوسائل العلمية والعملية.
وأضاف نجم، أن المنح التدريبية تغطي ثلاث مجالات وهم الجرافيك والحركة، التصميم ثلاثى الابعاد، تصميم النسيج وهي تخصصات تسهم فى تأهيل طلاب الكلية لمواجهة تحديات سوق العمل، حيث يتم تقديم المنح التدريبية لعدد 60 متدرب بمثابة 20 متدرب فى كل مجال من المجالات الثلاثة، يستمر التدريب لمدة شهر إعتبارا من يوم الأحد الموافق 25 أغسطس 2019 من الساعة التاسعة صباحا وحتي الساعة الرابعة عصرا.
وصمم مجموعة من طلاب قسم القوى الميكانيكية بكلية هندسة المطرية مكمورة فحم صديقة للبيئة، عبارة عن منظومة متكاملة تعمل على إنتاج فحم نباتي بجودة عالية وتقوم بمعالجة الغازات الناتجة عن التفحيم وتحويلها إلى غازات تخليقية تستخدم كوقود بالإضافة إلى استخلاص زيوت عطرية وأحماض وزيوت ثقيلة حيث تهدف المكمورة لحل مشكلة الطاقة حول مشكلة تصنيع الفحم النباتى فى مصر.
من جانبه، أوضح الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تولى اهتمامًا كبيرًا لدعم الطلاب المبدعين وخاصة المبتكرين من طلاب كليات الهندسة حيث إن الجامعة تحتوى على العديد من المبتكرين الشباب الذين يقومون بتنفيذ أفكار عديدة لمشروعات تخدم المجتمع المصرى وتدخل ضمن منافسات عالمية، ويأتى ذلك إيماناُ بالدور الفعال الناتج من دعم الأفكار الطلابية والمشاريع العلمية التى تساهم فى التنمية المستدامة للمجتمع.
وصمم مجموعة الطلاب تحت إشراف الدكتور يوسف أحمد عطاى مدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية، والدكتور محمد عبد المنعم نوار مدرس بقسم هندسة القوى الميكانيكية بهندسة المطرية مكمورة فحم صديقة للبيئة لحل المشاكل البيئية والاقتصادية المتعلقة بإنتاج الفحم النباتى فى مصر بسبب الطريقة التقليدية التي يتم انتاج الفحم من خلالها عن طريق مكامير الفحم البلدي وما ينتج عنها من ملوثات وغازات ضارة بكميات ضخمة تؤثر على سلامة المواطنين فى المناطق المجاورة لتلك المكامير.
وبالنسبة لأزمة الطاقة والتي تتمثل في نضوب الوقود البترولي الغير متجدد حيث أكدت الدراسات أنه من المتوقع انتهاء مصادر الطاقة الغير متجددة خلال العقد الخامس من القرن الحالى مما يوجب ضرورة تشغيل مكامير الفحم بدون الإعتماد على أي مصدر طاقة خارجي واستخدام طاقة الكتلة الحية الموجودة بالخشب كمصدر للطاقة.
وقد اتجه فريق العمل إلى حل المشاكل البيئية والاقتصادية المرتبطة بتصنيع الفحم النباتي عن طريق تصنيعه فى غرفة مغلقة معزولة ويتم التحكم فى الغازات والسوائل الناتجة بسهولة ومعالجة وتجميع كل منتج على حده خلال منظومات المعالجة بتكنولوجيا مصرية، أما عن مشكلة الطاقة ولتشغيل المكمورة بدون أي مصدر خارجي للطاقة يتم بدء تشغيل المكمورة عن طريق حرق كمية محدودة من الخشب حتى بداية التفحيم وخروج غازات التفحيم لتتم معالجتها وتحويلها الى وقود غازي مكون من الهيدروجين وأول أكسيد الكربون، ويتم أيضا استخلاص القطران والزيوت حيث تستخدم كسماد زراعي ويستخدم أيضا فى علاج الأمراض الجلدية.
ويتم معالجة العادم الناتج من بدء التشغيل بولاعة تستخدم الخشب كوقود وبذلك يتم معالجة جميع الغازات ونواتج عملية التجفيف والتفحيم بالمكمورة لتكون مكمورة فحم بدون اي غازات ناتجة ملوثة للبيئة وتتوافق مع المعايير البيئية، وبسبب تعدد مخرجات النظام يقع المشروع تحت قائمة المشاريع الكبيرة حيث أن قيمة المدخلات «الخشب» أصغر بكثير من قيمة المخرجات "الفحم النباتي، القطران، الزيوت والوقود الغازي".
وتتكون المكمورة من خمس منظومات وهى فرن المكمورة والولاعة، منظومة تجميع الزيوت والتيار الناتج وتخزين الغاز التخليقي القابل للاشتعال، ومنظومة معالجة العادم الناتج من احتراق الخشب المستخدم لبدء التشغيل، منظومة معالجة وتحويل الغازات الناتجة من عملية التفحيم وولاعة الغاز، منظومة تحكم وقياسات، وبعد التجربة الفعلية وجد أنه عند تفحيم٥٠٠ كجم تستغرق عملية التجفيف والتفحيم ٢٠ ساعة.
ويتكون فريق عمل المشروع من الطالب أحمد محمد عبد الغنى، سفيان أشرف عبد التواب، طه محمد سيد، عمر عبد الفتاح عبد القادر، محمد احمد حسن، محمد السيد على، محمد رمضان سعيد، محمد سعيد عبد الفتاح، محمد سعيد محمود، محمد ضياء خاطر، محمد عز الدين المتولى، محمد عماد محمد، مصطفى محمود طه.