"الصحة": استمرار فحص طلاب العام الأول الجامعي من فيروس "سى"
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استمرار فحص طلاب العام الأول الجامعي من فيروس "سي" فى جميع الجامعات بالتزامن مع إجراء الكشف الطبى للملتحقين الجدد بها، وذلك ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، "100 مليون صحة"، للقضاء على الفيروس والأمراض غير السارية.
وأوضحت الوزارة أنه يتم سحب عينات من الطلاب، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس "سي"، لافته إلى أن المبادرة تستهدف مسح جميع طلاب العام الأول الجامعي فى جميع الجامعات المصرية، مع تحويل جميع الطلاب المصابين إلى المراكز الطبية لاستكمال الفحوصات والحصول على العلاج بالمجان.
وأضافت أن المبادرة تهدف للقضاء المبكر للمرض وعلاجه من أجل الحفاظ على مستقبل الجيل الحالي وتمتعهم بأفضل صحة، الأمر الذي يعد أحد أهداف التنمية المستدامة.
نرشح لكم: كل ما تريد معرفته عن مبادرة "فحص سمع المواليد" التي ستطلقها "الصحة" أول سبتمبر
تطلق وزارة الصحة والسكان، مبادرة فحص سمع المواليد، والتأكد من عدم إصابتهم بضعف فى السمع مطلع سبتمبر القادم، وتستهدف مسح جميع الأطفال حديثى الولادة بجميع المحافظات للاكتشاف المبكر لحالات ضعف السمع.
أصبح فقدان السمع رابع مسبب للإعاقة عالميًا، حيث إن فقدان السمع يتداخل بشكل مباشر مع قدرة الفرد على التواصل بشكل فعال مع الآخرين، الصحة النفسية والاجتماعية للفرد، الفرص الأكاديمية والمهنية، الاستقلال المادي، وجودة الحياة بصفة عامة.
ويعد فقدان السمع في معظم أنحاء العالم إعاقة "مخفية"، وذلك نتيجة التقليل من شأن المرض من ناحية الأجهزة السياسية والصحية بالعديد من الدول، مما يؤدي إلى عدم اعتبار المرض من الأولويات.
هذا التجاهل في العديد من الدول أدى إلى عدم تخصيص الموارد المادية والطبية بالصورة اللازمة مما أدى إلى تفاقم المشكلة وتزايد أعداد المصابين بصورة مستمرة حول العالم.
كما أن الأعداد العالمية للأشخاص المصابين بضعف السمع في تزايد مستمر، حيث زاد عدد الأفراد المصابين بفقدان السمع من 42 مليون شخص عام 1985 إلى 360 مليون شخص عام 2010، وهي زيادة بحوالي 9 أضعاف خلال 25 سنة.
وكانت أحدث التقارير تشير إلى أن عدد المصابين بفقدان السمع حول العالم قد وصل إلى 466 مليون شخص.
الجدير بالذكر أيضًا، أن عدد الأطفال من هذا الرقم الكلي قد وصل إلى 34 مليون (أي حوالي 7% من العدد الكلي)، ومعظم هؤلاء الأطفال يتواجدون في مناطق آسيا الأطلنطية وجنوب آسيا وأفريقيا.
أعداد المصابين بفقدان السمع حول العالم في زيادة مستمرة، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى 630 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2030، فهذا التزايد المستمر والملحوظ لعدد الأشخاص المصابين بهذه الإعاقة، دفع القيادات السياسية بالدولة إلى أخذ الإعاقة السمعية في عين الاعتبار كأحد أولويات الأجهزة الصحية بالدولة مما دعى إلى أهمية وجود نظام مركزي يسمح للأجهزة الصحية بالدولة بتتبع أعداد المصابين بفقدان السمع بشكل فعال وممنهج.
وجود أنظمة تتبع تتمكن من نقل البيانات من وإلى أجهزة المسح ستقوم بتمكين أجهزة الدولة الصحية من المضي بخطى ثابتة في وضع حجر الأساس لبرنامج المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف السمع للأطفال حديثي الولادة.
وبالنسبة للأطفال، تعد الوقاية من ضعف السمع عن طريق الكشف المبكر بعد الولادة هي الاستراتيجية الأمثل للحد من مخاطر هذه الإعاقة وتأثيرها على الأطفال، وهذه الأساليب الوقائية يتم اتباعها في العديد من دول العالم الأول، وتعد أحد أهم الأساليب الوقائية وأكثرها فعالية على الإطلاق القيام بعملية مسح شامل لجميع الأطفال حديثي الولادة لتتبع أعداد المصابين بفقدان السمع والقيام بإجراءات وقائية على الفور من أجل توفير حياة كريمة خالية من أي إعاقة سمعية لهؤلاء الأطفال وذلك عن طريق التدخل بأجهزة المعينات السمعية في سن مبكر والتدخل الجراحي عن طريق عملية زراعة القوقعة إذا لزم الأمر.
كما ان القيام بهذا المسح سيكون له دور كبير أيضًا في نشر الوعي وتثقيف المواطنين بمخاطر ضعف السمع، وهذا النوع من زيادة الوعي الاجتماعي بمخاطر هذه الإعاقة، سيؤدي إلى إشراك المواطن بصورة استباقية وفعالة وجعله جزء لا يتجزأ من المنظومة ككل.
تنطلق هذه المبادرة رسميًا يوم 1 سبتمبر 2019 في جميع أنحاء الجمهورية في وحدات الرعاية الأولية، وسيتم المسح الإلزامي على المواليد بدءًا من ذلك اليوم وسوف يتم وضع نتيجة المسح مع التطعيمات على شهادة ميلاد الطفل حديث الولادة حين إصدارها.
ومن أهداف هذه المبادرة، المسح الإلزامي لجميع الأطفال حديثي الولادة خلال 28 يوم من ولادتهم، وأن يتم التشخيص الملائم في خلال 3 شهور من الولادة، وبعد مرور 6 أشهر على ولادة الطفل سيتم تحديد خطة بداية خطوات العلاج لكل طفل، وقد تم تدريب العاملين بجميع الوحدات الصحية على الاستخدام الأمثل للأجهزة من أجل ضمان جودة عالية من النتائج.
أصبح فقدان السمع رابع مسبب للإعاقة عالميًا، حيث إن فقدان السمع يتداخل بشكل مباشر مع قدرة الفرد على التواصل بشكل فعال مع الآخرين، الصحة النفسية والاجتماعية للفرد، الفرص الأكاديمية والمهنية، الاستقلال المادي، وجودة الحياة بصفة عامة.
ويعد فقدان السمع في معظم أنحاء العالم إعاقة "مخفية"، وذلك نتيجة التقليل من شأن المرض من ناحية الأجهزة السياسية والصحية بالعديد من الدول، مما يؤدي إلى عدم اعتبار المرض من الأولويات.
هذا التجاهل في العديد من الدول أدى إلى عدم تخصيص الموارد المادية والطبية بالصورة اللازمة مما أدى إلى تفاقم المشكلة وتزايد أعداد المصابين بصورة مستمرة حول العالم.
كما أن الأعداد العالمية للأشخاص المصابين بضعف السمع في تزايد مستمر، حيث زاد عدد الأفراد المصابين بفقدان السمع من 42 مليون شخص عام 1985 إلى 360 مليون شخص عام 2010، وهي زيادة بحوالي 9 أضعاف خلال 25 سنة.
وكانت أحدث التقارير تشير إلى أن عدد المصابين بفقدان السمع حول العالم قد وصل إلى 466 مليون شخص.
الجدير بالذكر أيضًا، أن عدد الأطفال من هذا الرقم الكلي قد وصل إلى 34 مليون (أي حوالي 7% من العدد الكلي)، ومعظم هؤلاء الأطفال يتواجدون في مناطق آسيا الأطلنطية وجنوب آسيا وأفريقيا.
أعداد المصابين بفقدان السمع حول العالم في زيادة مستمرة، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى 630 مليون شخص حول العالم بحلول عام 2030، فهذا التزايد المستمر والملحوظ لعدد الأشخاص المصابين بهذه الإعاقة، دفع القيادات السياسية بالدولة إلى أخذ الإعاقة السمعية في عين الاعتبار كأحد أولويات الأجهزة الصحية بالدولة مما دعى إلى أهمية وجود نظام مركزي يسمح للأجهزة الصحية بالدولة بتتبع أعداد المصابين بفقدان السمع بشكل فعال وممنهج.
وجود أنظمة تتبع تتمكن من نقل البيانات من وإلى أجهزة المسح ستقوم بتمكين أجهزة الدولة الصحية من المضي بخطى ثابتة في وضع حجر الأساس لبرنامج المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف السمع للأطفال حديثي الولادة.
وبالنسبة للأطفال، تعد الوقاية من ضعف السمع عن طريق الكشف المبكر بعد الولادة هي الاستراتيجية الأمثل للحد من مخاطر هذه الإعاقة وتأثيرها على الأطفال، وهذه الأساليب الوقائية يتم اتباعها في العديد من دول العالم الأول، وتعد أحد أهم الأساليب الوقائية وأكثرها فعالية على الإطلاق القيام بعملية مسح شامل لجميع الأطفال حديثي الولادة لتتبع أعداد المصابين بفقدان السمع والقيام بإجراءات وقائية على الفور من أجل توفير حياة كريمة خالية من أي إعاقة سمعية لهؤلاء الأطفال وذلك عن طريق التدخل بأجهزة المعينات السمعية في سن مبكر والتدخل الجراحي عن طريق عملية زراعة القوقعة إذا لزم الأمر.
كما ان القيام بهذا المسح سيكون له دور كبير أيضًا في نشر الوعي وتثقيف المواطنين بمخاطر ضعف السمع، وهذا النوع من زيادة الوعي الاجتماعي بمخاطر هذه الإعاقة، سيؤدي إلى إشراك المواطن بصورة استباقية وفعالة وجعله جزء لا يتجزأ من المنظومة ككل.
تنطلق هذه المبادرة رسميًا يوم 1 سبتمبر 2019 في جميع أنحاء الجمهورية في وحدات الرعاية الأولية، وسيتم المسح الإلزامي على المواليد بدءًا من ذلك اليوم وسوف يتم وضع نتيجة المسح مع التطعيمات على شهادة ميلاد الطفل حديث الولادة حين إصدارها.
ومن أهداف هذه المبادرة، المسح الإلزامي لجميع الأطفال حديثي الولادة خلال 28 يوم من ولادتهم، وأن يتم التشخيص الملائم في خلال 3 شهور من الولادة، وبعد مرور 6 أشهر على ولادة الطفل سيتم تحديد خطة بداية خطوات العلاج لكل طفل، وقد تم تدريب العاملين بجميع الوحدات الصحية على الاستخدام الأمثل للأجهزة من أجل ضمان جودة عالية من النتائج.