التحالف يعلن إسقاط طائرة حوثية مسيرة باتجاه المملكة
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة بدون طيار أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء تجاه الأعيان المدنية ( بخميس مشيط ).
وأوضح العقيد المالكي أن محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار مصيرها الفشل، ويتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين، وأن المحاولات الإرهابية المتكررة مؤخراً نتيجة خسائرها البشرية بالعمليات العسكرية على الأرض وما تسعى إليه من رفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابية.
وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
ويذكر أن قال "المالكي"، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتابع الموقف ميدانياً بمحافظة شبوة، وشكلت لجنة مشتركة (سعودية-إماراتية) تبدأ عملها اليوم الاثنين لمعالجة الأحداث وتثبيت وقف إطلاق النار في شبوة، وأبين، ولاستكمال كافة الجهود والإجراءات في محافظة عدن.
وصدر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة، اليوم الاثنين، بياناً مشتركاً أكد استمرار الجهود لإغاثة الشعب اليمني.
وذكر البيان المشترك بين السعودية والإمارات أن قوات التحالف قدمت تضحيات كبيرة في اليمن بدافع الروابط الأخوية الصادقة، مشيرا إلى أن الجانبين يسعيان للمحافظة على اليمن وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي، كما سيستمران بالتصدي لانقلاب الحوثي وكافة التنظيمات الإرهابية باليمن.
وصدر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات العربية المتحدة بياناً مشتركاً فيما يلي نصه:
تابعت حكومتا المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بقلق بالغ مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في عاصمة الجمهورية اليمنية المؤقتة (عدن) بتاريخ 6 ذو الحجة 1440هـ وما تلى ذلك من أحداث امتدت إلى محافظتي (أبين، وشبوة)، في وقت رحبت فيه الحكومة اليمنية والأطراف التي نشب بينها النزاع بالوقف الفوري لإطلاق النار وقيامها بتسليم المقرات المدنية في (عدن) للحكومة الشرعية تحت إشراف قوات التحالف والترحيب بدعوة المملكة للحوار في (جدة). وإزاء ذلك فإن حكومتا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وانطلاقاً من مسؤوليتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن لإنقاذ اليمن وشعبه من انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، تؤكدان على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية والإغاثية والتنموية بمشاركة دول التحالف التي نهضت لنصرة الشعب اليمني.
وتعرب حكومتا البلدين عن رفضهما واستنكارهما للاتهامات وحملات التشويه التي تستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية تلك الأحداث، مذكرين الجميع بالتضحيات التي قدمتها قوات التحالف على أرض اليمن بدافعٍ من الروابط الأخوية الصادقة وصلة الجوار والحفاظ على أمن المنطقة ورخاء شعوبها ومصيرهم المشترك، وتؤكدان في الوقت نفسه حرصهما وسعيهما الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني وأمنه واستقراره واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن، وللتصدي لانقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وتؤكد حكومتا البلدين على ضرورة الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة المشتركة التي شكلتها قيادة تحالف دعم الشرعية لفض الاشتباك، وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف، كما تطالب بسرعة الانخراط في حوار (جدة) الذي دعت له المملكة العربية السعودية لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية.
وكان رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، قد وصل الأحد، إلى محافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد).
وكشف مصدر حكومي مسؤول لـ"العربية.نت"، عن أن رئيس الحكومة وعدداً من الوزراء وصلوا إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، بعد ساعات من إفشال التمرد المسلح الذي قادته قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي للسيطرة على معسكرات ومؤسسات الدولة في شبوة.
واستكملت قوات الشرعية اليمنية، بعد أيام قليلة من المعارك، وفق مصادر ميدانية، السيطرة على جميع المواقع العسكرية التابعة لقوات الانتقالي الجنوبي في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
وبحسب المصدر، فإن رئيس الوزراء سيعقد اجتماعات استثنائية بقيادات السلطة المحلية بمحافظة شبوة والقيادات العسكرية والأمنية لبحث جهود إعادة تطبيع الأوضاع، عقب إفشال التمرد.