رئيس جامعة مصر: تكفلنا بمصروفات 180 أستاذ مبتعث.. ونسعى للمشاركة للمجتمعية
قال الدكتور محمد عزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة استحدثت نظام التعليم الرقمى التفاعل بهدف تحويل التعليم الدراسى الورقى إلى كتاب ديجيتال تفاعلى لدعم الطالب وتوسيع إمكانياته المعرفية، ولضمان التواصل بين الطالب والأستاذ.
وأضاف رئيس الجامعة، حسب بيان صادر عن المركز الاعلامي بالجامعة، أن المحتوى التعليمى الخاص بالجامعة يعتمد على الكتب الأوروبية، حتى يتمكن الطالب من دراسة المادة العلمية التي تدرس فى الجامعات الأجنبية، لافتا إلى تميز التعليم الأوربي بالمناقشة والحوار والسؤال وهو ما وفرته جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عبر وسائل عدة بالإضافة إلى زيادة عدد جلسات السيمنار العلمي لطلاب الدراسات العليا والسكاشن لطلاب الليسانس والبكالريوس.
وأشار إلى أن جامعة مصر للعلوم والتكنولجيا تعتمد على مؤسسة أجنبية للحصول على درجة تصنيف جيدة على آخر هذا العام، مضيفا أنه بصورة عامة الجامعات فى مصر سمعتها أفضل بكثير والدليل على ذلك وجود 5 جامعات حكومية في مرحلة متقدمة من تنصيف شنغهاي، وعندما نقارن المادة العلمية و الأساتذة بين ألمانيا ومصر لن نجد فارق كبير سوى فى الطريقة التى يقدم بها العلم والمعرفة.
وأكد أن مصروفات الجامعة أقل من أي جامعة مقارنة بالمصروفات الأخرى، حيث تتضمن المصروفات الكتب الدراسية، مضيفا أنه عندما يتحدث مع مجلس الأمناء حول زيادة المصروفات يتم الرفض لأنهم جامعة للطبقة الوسطى، وتتم زيادة المصروفات بنسبة بسيطة جدًا اعتمادا على النظرة الاجتماعية.
وأعلن عن 140 منحة كاملة ستقدمه الجامعة طبقا لقواعد، مؤكدا أن الأولوية المطلقة لأبناء الشهداء من الشرطة والقوات المسلحة، ثم الحالات الاجتماعية التي تكون الأم هى العائل الوحيد والأب متوفى، ويتم تقديم جزء آخر من هذه المنح للمتفوقين، مصيفا أن صندوق التكافل في الجامعة يتحمل مصروفات الطلاب الذين تتغير حالتهم الاجتماعية وتتعثر أسرهم عن دفع المصروفات.
وأشار إلى أنشطة الجامعة الفنية والرياضية وتعليم الموسيقى الذي يتم على مسرح الجامعة، إيمانا بأن الجامعة لابد وأن تكون منارة للتنوير.
وأوضح أن القدرة الاستعابية للجامعات لا تكفي لأن المطلوب أكثر من المعروض، مشيرا إلى أنه فى السنتين الماضيتين تم إنشاء 5 جامعات جديدة المعروفة بجامعات الجيل الرابع الذكية وتعتمد على تعليم الذكاء الاصطناعى، معتبرا ذلك معجزة للانتهاء من بنائهم فى عامين فقط، لافتا النظر إلى أن ضعف القدرة الاستيعابية للجامعات ترغم وجودة فكرة مكتب تنسيق القبول.
وطالب بزيادة عدد الجامعات بشكل عام حتى يتم توزيع الطلاب عليها ويقل العدد فى الجامعات حتى يتمكن الطالب من المناقشة والتحليل، وهو ما تسعى إليها الدولة وبدأت تنفيذه بإنشاء جامعات جديدة كجامعات الجلالة والملك سالمان والمنصورة الجديدة والعلمين، مشيرا إلى أن التعمير الذي يصاحب مناطق تلك الجامعات وعلى سبيل المثال مدينة أكتوبر لولا تواجد الجامعات بها لما كانت مدينة عمرانية.
وذكر أن مصر ينقصها جامعات تطبيقية تهتم بالخريج ليصبح لديه مهارات فى التخصص، وبعد التخرج يتم توظيفه بمهارات وكفاءة عالية، لافتا إلى أن المصانع و الشركات تفضل خريجي الجامعات التطبيقية.
من جهته، أعلن الدكتور أحمد طلبة، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، عن إنشاد وحدة لتطوير المحتوى التعليمي بالجامعة لإدخال الجانب العملي والربط بين التعليم والصناعة.
وتابع: "لدينا 180 مبتعث للحصول على الدكتوراة وتكفلا الجامعة بمصروفاتهم وهذا خير دليل على أن الجامعات الخاصة غير هادفة للربح".
وأكد اهتمام الجامعة بالمساركة المجتمعية حيث شاركت الجامعة بإرسال قوافل طبيبة و تكنولوجية، فى مناطق برقاش و شبرا منت، مشيرا إلى بدء الدراسة بجامعة الطفل وتبني الجامعة 108 طفل من المبتكرين وتدريبهم خلال الإجازة الصيفية.