كل ماتريد معرفته عن الطرح "العام "و"الخاص" للشركات بالبورصة .. معلومة تهمك

هناك العديد من الأسباب التي تدفع بعض الشركات للقيام بطرح أسهمها ومنها الحصول علي تمويل بعيداً عن مشاكل التمويل المصرفي ،أو تقليل الديون التي عليها  ،وتستفاد الشركات كثراً من هذه الطروحات لأنها بذلك  القرار سوف توسع من قاعدة الملكية وتزيد رأسمالها الا أنه في نفس الوقت تلقي هذه الشركة عيوباً أبرزها دخول مساهمين جدد ممها يعرذ المياهمين الأصليين للمشاكل والخلافات .

وفيما يلي نستعرض أوجه الخلاف بين الطرح العام والطرح الخاص مرفقاً به عيوب ومزايا كلاً منها كالتالي : 

- الطرح العام 

المقصود بالطرح العام قيام إحدى الشركات المقيدة فى سوق الأوراق المالية بطرح جزء من أسهمها للجمهور رغبة منها فى توسيع قاعدة ملكيتها أو زيادة رأس المال ، و من خلال ما يلى يمكن بيان مزايا و عيوب الطرح العام  ومن  مزايا الطرح العام أنه سهل تصريف الإصدار عندما يكون مطروحاً للتداول العام و كذلك يتيح الفرصة للمؤسسين لتوزيع محفظة الأوراق المالية .

أما عيوبه  فهي أنه يترتب عليه دخول المستثمرين الجدد بجانب المستثمرين الحاليين و هذا يشكل تهديداً لمصالح المساهمين القدامى .

2- الطرح الخاص 

المقصود بالطرح الخاص هو قيام أحد المساهمين الرئيسيين أو أكثر بطرح الأسهم المملوكة له و مقيدة بالبورصة للبيع لمستثمرين جدد محددين مسبقاً و غالباً ما يكونوا مؤسسات استثمارية أو أفراد ذوى خبرة فى مجال الإستثمار أو ذوى رؤوس أموال عالية بسعر يتفق عليه أثناء عملية الترويج ، و يوجد مجموعة من الشروط التى يجب توافرها فى الطرح الخاص و هى ألا يقل حجم الثفقة عن 15% من رأس المال المصدر للشركة. بالإضافة أن لا تقل قيمة الطرح عن 20 مليون جنيه على أساس القيمة الإسمية للسهم  ويجب على المشترين الإلتزام بعدم التصرف فى الأسهم التى قامو بشرائها إلا بعد ثلاثة شهور من تاريخ تنفيذ الصفقة  وأيضاً أن يتولى عملية الترويج و التغطية من قبل الهيئة العامة لسوق المال .

ومما يميز الطرح الخاص هو عدم وجود إلتزام من جانب الشركة بنشر المعلومات التى تتطلبها لجنة الأوراق المالية و البورصات ، مما يضفى السرية على أنشطة المنشئة إلى جانب توفير التكاليف كما يترتب على الطرح الخاص صغر عدد لمساهمين الحاملين للسهم مما ييسر على الإدارة التى عادة مل تكون مكونة من كبار المساهمين.

ولكن من أهم عيوبه الطرح  هو تجميد ثروات المؤسسين عن إضطرارهم لتغطية الإكتتاب أو الطرح الخاص و من الممكن صعوبة تصريف الطرح الخاص للتداول لعدة أسباب منها إحجام المُلاك الحاليين عن شراء الإصدارات الجديدة لعدم توافر الأموال أو لتجنب تركيز استثماراتهم فى سهم واحد و قد يصعب بيع الإصدار الجديد من الأسهم لمستثمرين جُدد و ذلك طالما أنهم يدركون أن المؤسسين لن يسمحو لهم بإمتلاك عدد كافى من الأسهم يمكنهم من التأثير على مجرى الأُمور فى الشركة ولا يحق للمستثمر التعرف على تفاصيل الشركة من نشاطها و أرباحها .

وتستخدم بعض الشركات المزيفة  والتي لاتملك دخلاً هذه الطرق الدنيئة في خداع المساهمين الجدد فهي تطرح أسهم وهمية لجمع الكثير من الاموال وينتهي الأمر بوقوع المستثمر الجديد للخداع  بملكيته لأسهم عديمة القيمة