"اورنچ مصر" تفتتح أول مركز للاتصالات في أسيوط لتدعيم الخطط الحكومية لتنمية الصعيد

وجرت مراسم الافتتاح بحضور رفيع المستوى تمثل في الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، والمهندسة هالة الجوهري الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” والمهندس سامح الملاح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة واحات السيليكون فضلا عن قيادات الشركة وعلى رأسهم المهندس ياسر شاكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لاورنچ مصر وعدد من مسئولي وكوادر الإدارة العليا لاورنچ .

ويأتي الإفتتاح في إطار الاتفاقية الموقعة بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” و "اورنچ مصر" ، والتي تعهدت اورنچ بموجبها توسيع نطاق عملياتها فى صعيد مصر وذلك خلال  لقاء الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع السيد ستيفان ريتشارد رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة اورنچ العالمية وعلي هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصرفي مطلع  عام 2019. 

وبهذا الافتتاح تكون اورنچ قد أوفت بوعدها وافتتحت مركز خدمة العملاء الجديد خلال 6 أشهر فقط من توقيع الاتفاقية.

 

ومن المتوقع أن يتيح المركز الجديد المئات من فرص العمل للكفاءات الشابة في صعيد مصر، وأن يفتح لهم آفاقا جديدة للمساهمة في الطفرة التكنولوجية التي تشهدها مصر.

وعلى هامش الافتتاح أعلنت "اورنچ مصر" مشاركة معامل "اورنچ لاب" المتخصصة في مجال الابحاث والتطوير، بتوفير برامج تدريبية لتأهيل وإعداد الشباب وخريجي الجامعات في الصعيد للعمل في سوق الاتصالات والبرمجيات الحديثة عبر عدة ورش سيتم تنظيمها في القرية التكنولوجية بأسيوط "سليكون واحة".

وتعد اورنچ لاب هي أحد مراكز شركة اورنچ للبحث والتطوير التي تركز على تقديم خدمات جديدة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومسايرة متغيرات السوق والتكيف مع أحدث أنظمته، وتضم أكثر من 150 من الباحثين ومطوري البرمجيات والموبايل والأجهزة، في إطار تحقيق هدف شركة اورنچ لتصبح المزود الرئيسي لحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة.

وبهذه المناسبة قال المهندس ياسر شاكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لاورنچ مصر: " نحن سعداء بافتتاح اول مركز اتصالات لنا في صعيد مصر وفخورون بالكوادر البشرية المتميزة وما  تملكه من كفاءة وحرفية. واكد علي استمرار الشركة في استراتيجيتها للاستثمار في الكوادر البشرية المحلية وتأهيلها لاستخدام أرقي التكنولوجيات الحديثة، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، وبالتالي المساهمة في توفير المزيد من فرص العمل المحلية لأبناء الصعيد والخريجين الجدد. وأشار شاكر الي أهمية التوسع في إنشاء الشركات في محافظات الصعيد، خاصة الشركات التي تعمل في مجالات الاتصالات وأوضح أن مشروعات المناطق التكنولوجية في المحافظات تستهدف بالأساس تنمية المناطق التي لم تجد العناية الكافية".