السودان.. ترقب لإعلان أسماء المرشحين للمجلس السيادي
ينتظر الشارع السوداني اليوم الأحد، إعلان أسماء المرشحين للمجلس السيادي من جانب قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ليتم بعد ذلك حل المجلس وأداء القسم.
ومن المتوقع أن
يُعقد اجتماع اليوم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري للاتفاق على الشخصية التوافقية.
وبحسب مصادر
"العربية" فقد دفعت قوى التغيير بشخصيتين مسيحيتين لتمثيل الجانب المسيحي
في المجلس السيادي.
وحسم المجلس العسكري
مرشحيه للسيادي في حين اتفقت قوى الحرية والتغيير على أسماء ثلاثة من أصل خمسة هم صديق
تاور عن قوى الإجماع الوطني وحسن شيخ إدريس عن نداء السودان ومحمد الفكي عن التجمع
الاتحادي.
ووقعت الأطراف
السودانية في الخرطوم رسمياً على الاتفاق الانتقالي، السبت، بحضور وفود دولية.
ووقع الاتفاق أحمد
ربيع، ممثلاً لقوى الحرية والتغيير (المعارضة)، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) عن المجلس
العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيسا وزراء مصر ورئيس المفوضية الإفريقية.
وعلا التصفيق في
الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق
الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد.
وعرض في بداية
مراسم الحدث المسمى "فرح السودان" فيلم تسجيلي عن الثورة السودانية.
من جهتها، قالت
قوى الحرية والتغيير، على لسان ممثلها، محمد ناجي الأصم، إن السلام يجب أن يكون شاملاً
دون استثناء، مشيداً بدور الوسطاء في التوصل للاتفاق.
وأكد الأصم التمسك
بالتحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، مشدداً على أهمية المساواة بين أقاليم السودان
ومحاربة الفساد لإنعاش الاقتصاد.
كما طالب بإنهاء
كافة أشكال التمييز ضد المرأة. واتهم النظام السابق بتخريب علاقات البلاد الخارجية.
من جانبه، وصف
رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، التوقيع على الاتفاق بالعبور نحو الحكم المدني،
مطالباً بعدم إقصاء أي طرف من المرحلة المقبلة للتحول الديمقراطي.
وأشاد المهدي بدور
إثيوبيا والاتحاد الإفريقي والعرب في التوصل لاتفاق، مشدداً على دور المرأة في الثورة
السودانية.
كما قال رئيس الوزراء
الإثيوبي، آبي أحمد، إن الاتفاق بداية مرحلة جديدة في تاريخ السودان، مجدداً الالتزام
بدعم البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
وانطلقت احتفالات
رسمية وشعبية في السودان، بمناسبة بدء مراسم التوقيع على الاتفاق بين المجلس العسكري
الانتقالي وقوى المعارضة.