لهذا السبب.. حزب الوفد يقرر إسقاط عضوية السيد البدوي
قرر حزب الوفد إسقاط عضوية الدكتور السيد البدوي شحاتة من الحزب، وجاء القرار استنادًا إلى مقررات اجتماع الهيئة العليا بجلسة 19 يونيه 2019، حيث أمهلت رئيس الحزب السابق شهرًا لتسديد المديونيات الشخصية الخاصة به، والتي صدر بسببها عدد من الأحكام الجنائية الحضورية بحقه، إلا أنه لم يقم باتخاذ أية خطوات بالسداد لإسقاط الأحكام.
وبناءًا على المذكرة المقدمة من سكرتير عام الحزب فؤاد بدراوي، وعلى تأشيرة رئيس الحزب عليها، والتي تتضمن اتخاذ ما يلزم طبقًا للائحة الداخلية للحزب، وحيث أن الدكتور السيد البدوي شحاتة فقد أحد شروط عضوية الحزب، تقرر تنفيذ قرار الهيئة العليا بتاريخ 19 يونيه الماضي، وصدر القرار رقم (١٤٠) لسنة ٢٠١٩ بإسقاط عضويته من الحزب.
وكان أصدر حزب الوفد بيانًا ردًا على ما أثير في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود مُذكرة من النائب كريم سالم، عضو مجلس النواب، إلى رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، ضد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد.
من جانبه، أكد النائب فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، أنه سبق وأن قام النائب كريم سالم بتاريخ 24 يوليو، بالتطاول في أحد الاجتماعات العامة على حزب الوفد، ووصفه بالحزب الفاشل، موجهًا الاتهام لقيادات الحزب ومؤسساته بالفشل، مُشيرًا إلى أن ما قاله عضو مجلس النواب مسجل بالصوت والصورة، بمقر إحدى الجهات الرقابية الهامة، مشددًا على أن حزب الوفد يرفض المساس بمؤسساته العريقة صاحبة النضال الوطني الكبير والمشرف لخدمة الوطن والمواطنين والتي تمتد لأكثر من مائة عام.
وأضاف سكرتير عام الحزب، أنه قد نما إلى علم جريدة الوفد ما أتى به النائب كريم سالم من أقوال في مؤتمر عام وتعديه على حزب الوفد وقياداته واتهامه باتهامات غير حقيقية، فقامت جريدة الوفد بالرد على النائب من باب المسؤولية في الدفاع عن الحزب وقياداته، مؤكدًا أن هذا الأمر يتعلق بشد وجذب بين النائب والجريدة، وأن رئيس الحزب، بصفته رئيس مجلس إدارة الجريدة لا دخل له بالسياسة التحريرية، وأنها مسئولية مباشرة لرئيس التحرير وفقًا للقانون، ولا يفترض علم رئيس مجلس إدارة الجريدة بها، مُشيرًا إلى أنه من حق الوفد ورئيسه الرجوع على كل من يُسيء إليه أيًا كان بالمساءلة القانونية، سواء كانت جنائية أو مدنية.
