أبرزها "تهريب اليورانيوم إلى إيران".. سقطات "تميم" عرض مستمر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

 يوما تلو الآخر تنكشف الحقائق حول دعم الدوحة للإرهاب في عدد من الدول العربية والأفريقية، تلك السقطات والجرائم الكثيرة التى قامت بها قطر تجاه العديد من الدول، وذلك من استضافتها لقادة تنظيم الاخوان قيادة يوسف القرضاوى وحمايتها للمطلوبين على قوائم الارهاب وغير ذلك الكثير، وسيتم توضيح ذلك فيما يلي.

 

اليمن

 

ويأتى تورط قطر لقيامها بعملية تزوير هوايات وجوازات سفر عراقية لسلوك مشبوه وداعم للإرهاب، وتقوم بمساعدة إرهابيين وتجنيسهم ومنحهم جوازات سفر بهدف ضرب أمن واستقرار دول أخرى، حيث ظهرت قطر على الساحة اليمنية بعد عام من تحقيق الوحدة اليمنية سنة 1990 بعد أن دعمت ماليا قيادات من تنظيم الإخوان الإرهابي لشراء عقارات لتكون مقرات حزبية وجمعيات خيرية في المحافظات الجنوبية، وكان لافتا اهتمام التنظيم على التواجد في كافة المدن الرئيسية.

 

كما كشفت العملية الأمنية الناجحة عن ضبط أسلحة قطرية في منزل قيادي في تنظيم الإخوان بمحافظة عدن اليمنية، مساعي الدولة الخليجية الصغيرة لضرب الاستقرار في المدن اليمنية المحررة عبر ذراعها الإخواني الذي تستخدمه كحصان طروادة في عدد من الدول العربية، وعثرت شرطة عدن على أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر في أحد أوكار تنظيم الإخوان في مديرية المعلا في محافظة عدن.

 

 

ليبيا

 

ذكر موقع مباشر قطر أن هناك تقدمات ميدانية يحققها الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في المعارك التي يخوضها ضد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة فائز السراج، المدعوم من تنظيم الحمدين وتركيا، من خلال غارات جوية نفذتها قوات الجيش، التي ضربت أهدافا عسكرية تابعة لحكومة الوفاق بمدينة مصراتة الليبية، حيث استهدف سلاح الجو عدة أهداف، بينها غرفة التحكم بالطيران التركي المُسير ومنظومة الدفاع الجوي بقاعدة مصراتة والكلية الجوية بالمدينة ذاتها.

وأضاف التقرير، أن هذه الضربات التي يوجهها الجيش الوطني الليبي لأول مرة على مواقع لميليشيات الوفاق تؤكد أن موازين القوة تميل اليوم لصالح الجيش الليبي وتثبت فشل الدعم العسكري الذي تقدمه تركيا لحكومة الوفاق فضلا عن الدعم المالي الذي يرسله الحمدين لحكومة السراج، وأن المؤشرات الميدانية الراهنة تؤكد أن تحرير العاصمة طرابلس بات قاب قوسين أو أدنى لا سيما في ظل الخسائر الفادحة التي تتكبدها ميليشيات طرابلس، التابعة لحكومة الوفاق؛ ما يؤكد أن رهانات رجب أردوغان وتميم بن حمد خاسرة أيضا، ومخططات تخريب ليبيا وتدميرها سوف تفشل، في ظل تصدي الجيش الوطني لها.

 

أوروبا

 

وفقا لصحيفة "اوبنيونى" الإيطالية فإن قطر تدعم الإرهاب في إيطاليا، وهو ما يخلق قلقا عالميا حول مصير الأسلحة الضخمة التى تشتريها قطر، ويبدو أن تنظيم داعش الإرهابى يستعد لشن هجمات، فالإمارة الصغيرة تقوم بتمويل المساجد والجمعيات والمساعدات الإنسانية، وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الذين يواصلون بث ثقافة الكراهية فى جميع أنحاء أوروبا.

 

وكان وزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى، غير موقفه كثيرا إزاء قطر وأصبح يتهمها بتمويل الإرهاب، بعد أن كان يصفها بـ"دولة محترمة" وكان منذ فترة قد أعرب عن إعجابه بدولة قطر، إلا أنه فى العام الماضى اكتشف تمويلها لمسجد يقع فى المدينة الصغيرة سان سيسطو جوفانى، بشمال ميلانو، والذي يبث العنف والكراهية فى البلاد.

 

الصومال

 

يبدو أن الفضائح القطرية في الصومال لن تنتهي قريبا، لكن الأمر سيتخطى كونه مجرد تخطيط لتفجيرات ومؤامرات، حيث يتكشف دور جديد لقطر في تهريب "اليورانيوم" إلى إيران، والدور المشبوه مع "حركة الشباب" المتطرفة، ومعلومات مثيرة أخرى عن تحركات خفية في البلاد تحت واجهة "العمل الخيري"، وذلك وفقا لقطر يلكيس.

 

كما استيقظ العالم سابقا على جريمة جديدة لحركة "الشباب" الإرهابية المتطرفة فى الصومال، حيث نفذ مسلحو الحركة الإرهابية هجومًا بسيارة مفخخة على مبنى يضم فندقًا وعدد من المطاعم فى مدينة كيسمايو الساحلية، مستهدفين اجتماعًا للنواب وشيوخ القبائل هناك، ما أسفر عن عشرات القتلى والمصابين.