كوريا الجنوبية تحذر اليابان من مخاطر الاتفاقية الأمنية
قال مسؤول كوري جنوبي بارز اليوم السبت أن كوريا الجنوبية تستكشف كل الخيارات في خلاف تجاري مرير مع اليابان بما في ذلك الغاء اتفاق لتبادل المعلومات الاستخباراتية لكنها تريد فترة تهدئة مع طوكيو.
وتصاعد الخلاف التجاري يوم الجمعة عندما أزالت اليابان كوريا الجنوبية من قائمة الدول التجارية المفضلة، مما دفع سيئول إلى التحذير من أنها لن تهزم مرة أخرى من قبل جارتها، مما يضع العداء المستمر منذ عقود من الزمن.
وقال المسؤول الكوري الجنوبي: "أن كوريا الجنوبية قد تفكر في إلغاء اتفاق لتبادل المعلومات العسكرية كإجراء مضاد، وهو رأي أثير خلال اجتماع وزراء خارجية ثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان يوم الجمعة في بانكوك.
وقال المسؤول للصحفيين على هامش منتدى أمني إقليمي في بانكوك: "الأمن العام للإستخبارات العسكرية " GSOMIA" تلعب دورًا هامًا للغاية في التعاون الأمني الثلاثي".
وأضاف: "لقد أوضحنا من جانبنا أننا في وضع نضع فيه كل الخيارات مطروحة".
واشتد الخلاف التجاري منذ أن فرضت اليابان قيودًا الشهر الماضي على صادرات كوريا الجنوبية من ثلاث مواد عالية التقنية ضرورية لصنع رقائق الذاكرة ولوحات العرض، مما يهدد سلسلة الإمداد العالمية.
واعتبرت هذه الخطوة ردًا على قرار محكمة كوريا الجنوبية العام الماضي والذي أمر الشركات اليابانية بتعويض بعض عمالها القسريين أثناء الحرب، رغم أن طوكيو ذكرت أسباب أمنية غير محددة.
وتقول اليابان: "أن مسألة السخرة قد تم تسويتها بموجب معاهدة عام 1965 التي طورت العلاقات بين البلدين".
وقال المسؤول الكوري الجنوبي: "أن "فترة التهدئة" مع اليابان ضرورية لصياغة حل".
ونوه: "من الصعب التفكير في إستراتيجية طويلة الأجل في ظل هذا الموقف الشاق والمثير للإثارة".