كينيا تتعهد بمزيد من الاستثمارات لتنشيط الرعاية الصحية
قال مسؤولون اليوم الخميس، إن كينيا ستزيد مخصصات الميزانية لتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية واقتناء التقنيات لتعزيز الاستجابة لارتفاع عبء المرض.
وقال سايتوتي تورومي، السكرتير الرئيسي لوزارة الخارجية للتخطيط، إن الحكومة ملتزمة برد المهارات والفواقد التكنولوجية التي قوضت تقديم خدمات الرعاية الصحية الجيدة.
وقال تورومي: "الحكومة ملتزمة بتحسين سبل عيش المواطنين من خلال توفير خدمات صحية جيدة النوعية وبأسعار معقولة ويمكن الوصول إليها".
وأضاف أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثمارات ضخمة في القوى العاملة والبنية التحتية والتقنيات والسلع.
كما تحدث توروم خلال إطلاق تقرير مسح مؤشر تقديم الخدمات الصحية في كينيا لعام 2018 والذي ألقى الضوء على قدرة المستشفيات والعيادات في جميع أنحاء المقاطعات الـ 47 في كينيا على الاستجابة للأمراض الناشئة.
وتمت تغطية أكثر من 3094 منشأة صحية في المسح الذي أجرته الوكالات الحكومية بالشراكة مع البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
كما كشف المسح أن المرافق الصحية في كينيا استفادت من برنامج التحديث الذي تموله الدولة، ولكنها تتطلب استثمارات إضافية لمواجهة تحديات مثل نقص الأدوية وقلة القوى العاملة.
وقالت الدراسة "لكي تحقق كينيا تقدمًا سريعًا نحو التغطية الصحية الشاملة، يحتاج النظام الصحي إلى امتلاك الموارد البشرية الماهرة والسلع والقيادة والحكم الرشيد".
وقال يكيسا ماساسابي، القائم بأعمال المدير العام في وزارة الصحة، إن الحكومة سنت سياسات قوية لتعزيز تقديم الرعاية الصحية الجيدة للسكان في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.
وقال ماساسابي "نحن ملتزمون بضمان عدم حرمان أي مواطن من الخدمات الطبية بسبب القيود المالية من خلال ضمان حصولهم على تغطية تأمين صحي".
وقال إن وزارة الصحة والشركاء استثمروا في ابتكارات محلية لتعزيز الاستجابة للعبء المتزايد للأمراض غير السارية مثل السرطان والسكري.
وقال ماساسابي إن الحكومة قد أعطت الأولوية لتعزيز نظام الإحالة والحكم لتشجيع تقديم الخدمات الصحية بشكل سلس للمواطنين.