بعد انتشارها في التجمع.. 6 معلومات عن أفعى "الطريشة"

أجرى سكان التجمع الخامس حملات ممنهجة لقتل الكلاب بعدة مناطق في التجمع الخامس، وبكومبوند تبارك، ظهرت حية الطريشة بعدة مناطق، وهي حية شديدة الخطورة وقادرة على قتل الإنسان في خلال 30 دقيقة، وتستعرض الفجر في السطور المقبلة بعض المعلومات عنها.

نوعها

الطريشة (بالعربي: مقرنة انجليزى: Cerastes cerastes) هي نوع من الأفاعي السامة، موطنها صحارى شمال افريقيا وأجزاء من الشرق الاوسط، وتتميز بأن لها  قرنين فوق عينيها، ومعروفه فى مصر باسم "الطريشة"، كما أن لون جلدها أصفر أو رصاصي غامق، ويكون لونها شبه لون الأرض، ويصل طولها بيكون من 30 لـ 85 سم.

تكون  الإناث أطول من الذكور. لها عيون بارزة وقرنين فوق العيون، لون جلدها أصفر أو رمادي شاحب أو وردي محمّر، وعادةً يتشابه لون جلدها بلون التربة المحيطة.

وسائل مكافحتها

قال الدكتور أحمد رزق أستاذ مكافحة الآفات بمركز البحوث الزراعية، إن للأفعى المقرنة المعروفة بـ"الطريشة" عدة وسائل لمكافحتها أو منع وصولها للمنازل، أهمها نشر الثوم أو البصل مقسوم نصفين على أسوار الحدائق على هيئة "رجل غراب"، ورش "النفتالين" داخل المنزل لما له من رائحة نفاذه تكرهها الزواحف.

وأضاف في تصريحات صحفية سابقة، أنه لاصطياد الطريشة يجب نصب مصايد مخصصة تصنع عن طريق دفن ماسورة صرف بشكل رأسي في التربة ووضع طُعم أسفلها، عبارة عن كتكوت حي أو سالمون لجذبها إلى أسفل، والانتظار من يوم إلى ثلاثة أيام، ثم تقتل بالمبيدات المخصصة لقتل الثعابين.

أنواعها

أوضح رزق، أن "الطريشة" تتواجد بالأماكن الصحراوية ونادرة الوجود في الأماكن المأهولة بالسكان، وسجلت 4 أنواع منها في مصر، هي "ذات القرون" والغير مقرنة، والسباحية، التي تشبه المسبحة، والرابعة "المنشارية"، والتي تشبه في شكلها المنشار، وجميع الأنواع السابقة سامة وقاتلة، إلا أن هناك نوع خامس لم يتوصل له يعيش في سيناء والمعروف بالطريشة الطائرة، لأنها عدائية وتطير بمستوى أعلى من الجمل، للدغ من يستقله.

أما عن كيفية التعرف على "الطريشة"، أوضح رزق أن هناك عدة وسائل أهمها أن يتم تتبع أثرها في الرمال، كونها تزحف بشكل عرضي عكس الثعابين والزواحف الأخرى، وطولها من 50 إلى 75 سنتيمتر، لذلك فتمييزها سهل في الرمال، أما الطريقة الأخرى فهي فضلاتها التي تشبه ما يخرج من الحمير، إلا أنه عند فحصها يتبين أنها حيوان "فأر أو طائر".

أعراض التسمم

لا يشعر المصاب بسريان السم داخل جسده، ويتغير لون جسم الإنسان الملدوغ بسم الطريشة إلي اللون الأسود في بداية الأمر ثم يحدث تورم شديد في الجزء الملدوغ ويلقي الإنسان حتفه إذا لم يتم إنقاذه في خلال دقائق من اللدغة.

التعامل مع المريض

من جانبه، أوضح الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم بطب القاهرة، أنه في حال التعرض للدغة ثعبان الطريشة، هناك بعض الأمور يجب فعلها، وعدم وضع الثلج على مكان الإصابة مطلقًا، ويحظر نهائيًا وضع الكحول على مكان الإصابة، وعدم ربط الساق أو الذراع أعلى مكان اللدغة، وغسل مكان العض بالماء والصابون بشكل جيد، والتوجه في أسرع وقت لأقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

العلاج

يحرص البدو ورواد الصحراء على تغطيه أجسامهم جيدا فيرتدون أقنعه على الوجه ونظارات للعين وواقيا للأرجل للوقاية من لدغات الطريشة القاتلة حيث انها تستطيع القفز لعدة أمتار والاصابة وسمها قاتل ولا مصل لها.

تستطيع قتل انسان فى30 دقيقة، كما أن سمها سريع الانتشار فى الجسم دون إحساس المصاب عكس سم العقرب ولدغتها لا تعض وتمص على عكس الاسعافات الاوليه لباقى الثعابين لانه زعاف فيسبب اصابة الشخص المسعف بالسم .

لم يكن لسمها علاج غير بتر الجزء المصاب لإيقاف سرعه الانتشار وذلك بعد مكان اللدغة بعده سنتيمترات يتم البتر ويحمل البدو سيوفا وخناجر شديدة لبتر الجزء الملدوغ لانقاذ المصاب، وكى الجرح بعد ذلك لايقاف النزيف، واكتشفوا البدو علاج جديد وهو الكي بالنار.