اليمن والصومال.. إرهاب قطر لا يغيب (تقرير)

عربي ودولي

بوابة الفجر

تستمر المخططات القطرية والتخريبية في اليمن والصومال، حيث تعمل قطر على زعزعة استقرار المنطقة بما يخدم المصالح الإيرانية والتركية، من خلال تغلغل المال القطري في دعم الميليشيات الحوثية وعملاء الصومال.

تعزيز مليشيات إيران

ويعمل تنظيم الحمدين على تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يناسبه، فيما كشف تقرير بثته قناة «مباشر قطر» اليوم، عن العديد من الجرائم التي ارتكبها تنظيم الحمدين باليمن من خلال ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تعمل على تدمير الأخضر واليابس في الدولة اليمنية.

جميع أنواع الدعم

وأوضح التقرير أن دعم الحوثين عبر قطر، لم يقتصر على الدعم المالي والعسكري فقط، بل يتخطى ذلك ليصل إلى الدعم الإعلامي من خلال أبواقه المعهودة لاسيما الجزيرة التي باتت تدافع عن وجهة نظر الحوثي وتعمل على تشويه صورة التحالف العربي وجهوده الرامية لاستعادة الاستقرار في اليمن.

قاعدة لتصدير الإرهاب

وفي الصومال حذرت تقارير إعلامية وخبراء من مساعي قطر وإيران لتحويل الصومال إلى قاعدة جديدة لتصدير الإرهاب، وساحة خلفية لعمليات غسل أموال يعاد ضخها لدعم الأنشطة التخريبية.

عملاء وخونة

وقال خبراء أمنيون إن مسؤولين صوماليين تورطوا مع عملاء من إيران ومليشيا حزب الله اللبنانية وعملاء أتراك في عمليات غسل أموال قطرية أعيد استخدامها في صفقات مخدرات وتجارة سلاح؛ بينها أسلحة كيماوية خطرة، مضيفين أن تحالف الشر الإيراني القطري يؤسس قاعدة للإرهاب في الصومال.

عملاء في الصومال

وذكر تقرير نشرته صحيفة "صوما تايمز" عن دور العميل القطري فهد الياسين، نائب مدير الاستخبارات والأمن القومي، في الصومال، في إدارة عمليات غسل أموال الدوحة من خلال مكاتب وكالة الأمن والاستخبارات وفيلا "صوماليا لان".

ملايين الدولارات

وأكد تقرير الصحيفة ضلوع الياسين في مساعدة عملاء صوماليين في الأجهزة الأمنية وسفارات خارجية باستلام ملايين الدولارات وتسليمها إلى جماعات إرهابية ومتشددة.

حكم الصومال

وقال الخبير الأمني الصومالي أوجلي عبدالرحمن طاهر جيلي، لـ"العين الإخبارية"، إن الدوحة سعت بكل قوة لإيصال عملائها المنتمين للتنظيمات الإخوانية إلى حكم الصومال، لافتا إلى أنها عمدت إلى تدريبهم واستخدامهم لاختراق الأجهزة الأمنية الوليدة.